جريدة الشروق كانت جريدة غالبية الشعب، لكنها أخيرا أصبحت الناطق باسم أعلى سلطة في البلاد. كما أنها أصبحت تتلاعب بالأخبار وتفسير الأحداث، فعلى سبيل المثال تكتب عنوانا يخالف تماما محتوى تفاصيله، فحين أوردت تعليق الشيخ عباسي مدني حول تفحير يسر ذكرت في العنوان قوله : التفجيرات دعوة للتدخل الأجنبي، وفي التفاصيل ذكرت قولا مغايرا للشيخ وهو : أن الذين ينسبون التفحيرات للقاعدة هم دعاة التدخل الاجنبي، والفرق بينهما واضح بين. وبالرغم من هذا تبقى الجريدة أقرب لغالبية الشعب المغلوب، وندعوها الى الرجوع الى قواعدها، والا فإن مصيرها معروف.