كنا يا حسراه كنا ماكنا aa وعمر اللي كناه ما وصفه قوال
كنا فصل ربيع بوروده زينة aa وكنا ليلة صيف مطبوعة بهلال
كنا كاس حليب محلاه بنة aa وعند العشاق ياختي كنا مثال
كانت كل الناس تتحدث عنا aa واللي عرفو حبنا ظنوه اهبال
أتلاقينا بالصفا وتعاشقنا aa وتهنينا يا أختي ورتاح البال
ويا قدرة وصرا اللي منو خفنا aa وبعد الصحو بدات ليلتنا تكحال
تجمع غيم كبير وقصد حومتنا aa وحين وصلنا يا أختي ركن وثقال
عقبه رعد وريح شتتنا aa والكاس المليان طاح وسال
ولو نحكيلك ما صرا في مرسمنا aa تقولي ما صاريش هذا الشيء محال
صور امهدم ساكنة فيه المحنة aa ولا مرسول أيجيه زاير لا طلال
والورد اللي كان تحت حومتنا aa بعد أن ساط الريح عنو قاع اذبال
عمري ماظنيت تقدي جمرتنا aa ويجري دمع العين والمحنة تطوال
والحب اللي كان ساكن كبدتنا aa عمري ما ظنيت يسقينا بعلال
لا تتنوي لا تقولي ظلمنا aa ظلمونا الاحباب والوقت البدال
ربما الاقدار بعد أن فرقتنا aa تلاقينا في يوم يا ولفي مازال
وإيذا ذاك اليوم حين تلاقينا aa لا من راح لخليله سوال
قولي يا حسراه عشنا ما عشنا aa وذروك الاجراح في الكبدة مازال
وقولي واحد ما جرح واحد فينا aa وتجرحنا الإثنين بالجرح القتال
وإيذا طاح الليل ولقاك احزينة aa بعد ان وجهي جاك زاير كي الخيال
قولي يا الاقدار وعلاش أفرقتينا aa وأجمعتي القلوب وقديتي مشعال
ما درناش عيب حاشة وتلمنا aa مادرناشي عار مادرنا محال
حب أيهبل ساط عنا اجمعنا aa ومن بعد أن ولفناه خلى غير الخيال