ان ازمة الكساد الذي شهده العالم خلال السنوات من 1929-1933 اثبت عدم صحة التحليل الكلاسيكي اذ لم يؤدي زيادة النقود الى ارتفاع الاسعار فقد حاولت الحكومة الامريكية مكافحة الكساد عن طريق خلق عجز في الميزانية و تمويله باصدار كميات جديدة من اوراق البنكنوت فزادت من احتياطات البنوك التجارية و شجعت الافراد على الاقتراض و لكن الجزء الاكبر من هذه الزيادة في كمية النقود استقر في ايدي الجمهور كان يتوقع انخفاضا اكبر في الاسعار مما ادى الى تفضيلهم النقدي و بدوره ادى ارتفاع التفضيل النقدي الى انخفاض سرعة دوران النقود مما ادى بالافراد الى الطلب على النقود لذاتها كاصل كامل السيولة و على ذلك فشلت نظرية كمية النقود في توجيه السياسة النقدية خلال الكساد الكبير ...
ساوافيكم بالجديد ان شاء الله مما راجعته و اراه مهم في مقياس الاقتصاد ارجو التفاعل من اجل التحضير لمسابقة المدرسة الوطنية للمناجمنت و ادارة الصحة