
الإسلام هو دين الفطرة ودين الحرية الذي يصلح لكل البشرية جمعاء في مختلف العصور والأزمان والأمكنة ، كما يصلح لكل مجتمع من المتحضرين وغيرهم ومع مختلف الطبقات والمذاهب والأعراق.
وفي نفس الوقت الإسلام دين الرفض للباطل والظلم والعدوان والاستبداد والهيمنة والاستعمار .. الإسلام الذي حمل في أول شعار له كلمة ( لا ) في بداية كلمة التوحيد عندما جاء بها وارث الأنبياء وخاتمهم وأفضلهم محرر العالم من العبودية والذل رسول الرحمة والإنسانية كلمة ( لا ) التي نفت كل الآلهة غير الله ونفت كل خضوع وتذلل وسلطة على الآخرين إلا لله .. هذا الدين النقي الحاكي للفطرة والصالح لكل زمان ومكان.