لا يغير الله مابقوم حتى يغيرو ما بانفسهم مسالة تطبيق الشريعة الاسلامية ليسة بامر صعب لكن ايجاد القوة والارادة والفكر السليم لتطبيقه هي محل البحث
اي الازمة ازمة رجال فكيف يمكن ان ننتظر من البرلمان او مايسمون بنواب الشعب الذين جلسو على النمارق ياكلون مالذ وطاب ويقظون العطل في المدن التونسية والفرنسية ان يكلفو نفسهم حتى معرفة تاريخ جلسات البرلمان والباقي مجرد خضرة فوق طعام او مجرد العاب في يد اطراف تمرر ماينفعها من قوانين ان يفكروا في تطبيق الشريعة حتى يكون جزاء الزاني الجلد والتغريب وهم من يقظون الليللي مع العاهرات
كيف يجلدون شارب الخمر وهم من يتاجرن به
كيف يقطعون يد السارق الذي ينهب اموال الشعب وهم شركاء في الجرم
اما القلة الباقية او الغرباء ممن لاتزال فيهم نخوة الوطنية فلا يشكلون حتى قوة معارضة لها وزنها
اما مسالة الخروج عن الحاكم فيا جماعة فعل خطير وعلى الرعية النصح والارشاد واتباع الطرق السلمية والا ادى بنا الامر الى مجرد فوضى وكل واحد يقول انافولي طياب