في مثل هدا اليوم و قبل سنة كاملة كانت الجزائر بكل الوانها و اطيافها كبيرها و صغيرها نساءا و رجالا عمال و بطالين محليين و مغتربين من الشمال الى اهل الجنوب خريجي سجون و حتى متشردين و مجانين ينتظرون بعد يومين المقابلة ما قبل الاخيرة من تصفيات المونديال الافريقي ضد روندا و التي فزنا بها رغم التحيز الفاضح لاحد نسخ كوفي كوجيا بعدها بشهر و 10 ايام دهبنا للاخت الكبرى لنلاعبها فضربنا و خسرنا و لكن قالها عبد الحفيظ دراجي ... عطلتونا 4 ايام عطلناكم 4 سنين ... فكانت كرة من حفيد الشهداء و ابن المجاهدين بسرعة 100 كم في الساعة وضعها في مرقد الشيطان بكى شحاتة و الحضري و اغمي على احمد حسن و ندب جمال و علاء مبارك في خديهما و كانت نهاية فرعون جديد صنع الملحة الام درمانية رجال كانو ابطالنا و كانت اسمائهم لاغنياتنا عنوانا و الان و بعد عام مادا بقي من دلك الزمن القريب الدي كان كحلم و يا ليتنا لم نفق من حلمنا ابدا سعدان من الباب الضيق يخرج فالشيخ لم يتحمل ضغط الجماهير و الصحافة التي كان لها هم اكبر و هو كسب جيوب و عقول و قلوب الجزائريين سعدان صحيح انه فشل في اكمال المشوار و لكن كان يجب ان يخرج من اوسع الابواب على الاقل حتى لا يتشفى فينا لي يسوى و لي ما يسوى رحل زوج السيدة شحاتة و ترك دكريات لن تمحى من داكرة الجزائريين لقد كان استقلالا جديدا للجزائر روراوة تضامنا معه بعد ان قال عنه مصطفى عبدو ان اسمه هوهاوة و انه يهودي و جدته مدفونة في حيفا الكلام يكثر على الحاج و بداية نهاية وشيكة تبرز في الافق فضائح بالجملة و عدم ايجاد مدرب كفئ ثم قضية الفرق الهاوية كلها جاءت لتنزل الرجل مراكز كثيرة في الترتيب الفيفاوي الجزائري حتى اللاعبون لم يسلمو زياني الشوشو اصبح عالة و عنتر لم يصبح الجلاد بعد سقوطه مع بوخوم . مبولحي يحدث له مثل ما حدث للوناس و بعده قاواوي ربما يريدون زماموش اساسيا . بلحاج اصبح حاج في قطر و اسهمه تناقصت مع تناقص سرعته في دوري اخر المطاف و مصباح يهدد الرواق الايسر يجب ان لا ننسى انهم اهدونا الابتسامة و الامل عاد معهم في رؤية الجزائر بين افضل 32 فريق كرة قدم في المعمورة فشكرا يا ابطال بلد المليون و نصف المليون شهيد ارفع رأسك فأنت جزائري 123 viva l ALGERIE منقول