الخلاصة: الآن وقد مرت سنة واحدة لاشيء تغير، فمصر مازالت في القلب كما كانت ولا شيء زعزعها، والذين خاضوا في نجاسة التنابز هم وحدهم من خسروا فقد بنوا لأنفسهم تماثيل من ورق وأحرقوها، فكانت النار بردا وسلاما على مصر وعلى الجزائر.