في مثل هذا اليوم من العام الماضي، تضرب حافلة الفريق الوطني في مصر، يومها ضربت ككل جزائري، في صميم كرامتي، يومها لم أكن أدري أن حب الوطن متجذر بداخلي و أن فريق كرة قدم نبش في أعماقي و أتى بمشاعر دفينة كلها افتخار بوطن جريح....تمر سنة كاملة و أعود لتذمري و سخطي و غضبي...و أنا ادرك أنه في مكان ما بداخلي هناك حب دفين لوطن ...حزين، ينتظر فقط حادثة حافلة أو مقابلة بمصر أو بأم درمان ليظهر من جديد....