صراحة اننا في بعض الأحيان نكذب على أنفسنا الكذبة تلو الكذبة .
اخوتي هل سبب تأخرنا هم اليهود وهل سبب تخلفنا أمريكا والله اننا نتهجم عليهم هجوم الجاهلين .
لا سبب تاخرنا اننا عالم ثالث خرج من ازمة الاستعمار عشنا لفترة النظام الاشتراكي بكل ما فيه من مساوئ و بعد انهياره انهار كل شيء و دخلنا في ازمة الارهاب يعني نحن في بلد ما إن يخرج من ازمة حتى يدخل في الاخرى فكيف لنا ان نخرج من تخلفنا و نتطور و هناك من يدمر ؟؟؟!!!
ما دخل أمريكا ان كنت لا تصنع ولا تنتج .
من مخلفات النظام القديم أننا تعودنا على الكسل لدينا ثقافة الاستهلاك اكثر من الانتاج
ما دخل أمريكا ان كنت تشتري منها القمح لتوزعه على شعبك بينما يبقى شعبك ينتظر التدعيم (الملايير)ليفر بها الى سويسرا.
و هل هنا من له الرغبة في زراعة الارض أسأل الشباب الكل يريد الرفاهية و أعطاء اوامر من وراء مكاتب و سكرتارية و خدم و حشم الكل يخشى ان تتسخ يديه من تراب ولا يخشى ان تتسخ يديه من اموال الربا و الاختلاس
ما دخل امريكا واليهود ان كانت صادراتك 97% منها محروقات خام يعني أنك لم تفعل لها شيئا سوى أنك أخرجتها لتردها اليك محولة بأغلى الأثمان.
لانا الحكومة الموقرة لم تهتم بالاطارات و الخبرات و المتخصصين في تحويل هذه الخيرات كيف ستتحول و يتم الاستفادة منها
ما دخل أمريكا ان كان شعبك يموت في البحار هروبا من واقع مر.
طبعا لا سبيل الا التفكير في الهروب من البطالة و الفقر لان الشغل في هذه البلاد اصبح محصور في اطار عقود ما قبل التشغيل و عقود الادماج التي تعرضت هي بدورها الى بزنس من طرف مافيا الادارة و مسابقات التوظيف أصبحت تعتمد على الوساطة و الرشوة
ما دخل أمريكا ان أخذت كرة القدم ألباب حوالي 70%منهم ليترك الاقتصادي والسياسي والاداري وصولا الى العامل البسيط أعمالهم لأجلها .
اهتمام الحكومة بهذا الجانب لان مجتمعنا مجتمع فتي و شاب لذلك اهتمامها المفرط بهذا القطاع من اجل تنويم الشباب مغناطيسيا و جعله ينشغل عن همومه و مشاكله اليومية الدهاء السياسي
مادخل أمريكا ان كان موظفك يدخل العمل متأخرا بساعة ونصف ويفر قبل موعده بنصف ساعة فأكثر واذا كلمته يقول لك : خويا يا الناس راهي كيف كيف.
موظف امس و موظف اليوم اخذ هذ الاسلوب بالتوارث انه من مخلفات النظام القديم حيث لا احترام لمواعيد الشغل ولا احترام للمواطن بصراحة هذا الفشل من مخلفات النظام الاشتراكي
ما دخل أمريكا واليهود وقد حاكموا رئيسهم ووزير دفاعهم لأجل امور تخص الفلسطنيين وأعني بذلك محاكمة يهود باراك وايهود أولمرت لأجل موقعة مرمرة -سفينة الحرية- أمام القضاء الاسرائيلي بينما تفرج العرب والمسلمون الا رئيس وزراء تركيا أوردوغان بينما لم يحاكم سارق البلايير من أموال الشعب ليفر بها الى انجلترا.
لان القانون في دولة القانون لا يطبق الا على المواطن البسيط ويخدم مصالح اصحاب الفخامة رغم ان مبدأ المساوة امام القانون حق مكرس دستوريا !!!!!!!!!!!!!
ما دخل أمريكا ان كان السارق عندك تدخله السجن لتنفخه وتوفر له كل ما يتمناه ليخرج بعدها مرغما ليعيد الكرة تلو الكرة.
هذا من باب الاصلاحات التي قامو بها في السجون على أساس اننا دولة تحترم حقوق الانسان و تهتم باوضاع المسجونين السؤال المطروح ما فائدة السجن و قد وفرت فيه كل وسائل الرفاهية انه لامر مشجع لكل مختلس او سارق ان يقدم على الامر بكل ثقة و بالنهاية يقلك واش فيها كي الحبس كي دارنا لا يوجد فرق نكمل المدة المحكوم بها و نخرج نلقى اموالي في انتظاري
ما دخل أمريكا ان لم ترفع لغتك وتتكلم بها دون أن توقع المجازر النحوية فيها .
من سنوات غير بعيدة كانت الادارة مفرنسة ولم يدخل التعريب الا مؤخرا فهذه المجازر امر مفترض قد يتغير مع الوقت و بتغير الاجيال
ما دخل أمريكا ان كان شعبك العالم والمثقف يفجر علمه في فرنسا وأوروبا بينما يصاب بالجلطة الدماغية وينتحر في بلده
. ببساطة لاننا في بلد لا يقدر العلماء و المثقفين و الادمغة و لا يهتم بالبحث العلمي ليس له خيار الا الهجرة للخارج كي يستفيد من ابحاثه و انجازاته و يتجه لبلد توفر له كل وسائل الراحة و كل التسهيلات للقيام بابحاثه و ان بقي هنا فلا خيار له الا العمل في ارشيف يملؤه الغبار او ينتحر كاحسن الحلول
كلنا نتوجه الى أمريكا واليهود ونسينا أنفسنا.
لكم التعليق على هاته الأخبار:
اسبانيا أقامت الدنيا ولم تقعدها على المغرب من جراء قتل اسباني في العيون المحتلة.
و الجزائر أقامت الدنيا وأقعدتها يوم ام درمان لاحظ الفرق
الرئيس ساركوزي يستقبل بنفسه المحتجزين الفرنسيين -بعد اطلاقهم من مليشيات في المالي- في مطار بفرنسا.
و رئيس تشيلي وقف بنفسه على أزمة عمال المنجم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وتابع تطورت الازمة شخصيا !!!!!!!!!!!!!
الرئيس الأمريكي الأسبق يدخل أكبر هاكرز أمريكي مخرب المؤسسات الأمريكية الى البيت الأبيض تقديرا لعلمه ومنفعة لبلده ليوليه النائب المكلف بالاعلام الألي والجوسسة الالكترونية.
هنا من يقوم بالاصلاح لا يكرم و لا يتذكرونه الا يوم جنازته في خطبة تأبينية!!!!!
الرئيس بوتن ينتقل مع أصحاب الأعمال الروسيين بنفسه الى الجزائر لاتمام الصفقات
هنا لدينا من يقوم بالامر بالنيابة عن صاحب الفخامة فلا داعي لازعاج اصحاب الفخامة بهذه الامور البسيطة
.