اعلم اخي ان اهل السنة والجماعة لم يخضوا في الصفات بل كانوا يمررونها كم جاءت ويعتبرون تلاوتها تفسيرها وللامام مالك رحمه الله رد مفحم لمن سال عن الاستواء فلما ظهرت المعتزلة وجعلت من العقل ادات للتفسير المتشابه من الكتاب والسنة رد عقلهم كا ما يتعارض مع منهجهم ومن الجهة الاخر وكما يقال الطرف النقيض كان المجسمة والمشبه وقد تمسكوا بظاهر النصوص حتى تخيلت عقولهم ان الله يشبه خلقه وقال قائلهم اعفوني من الفرج واللحية وسالوني ما شاتم عندها انبرى اهل السنة والجماعة في رد شبهة الفريقين ويستطيع القراء ان يتاكد من صحة دالك في كتب التاريخ كالطبري وبن خلدون غيرهم وللحديث بقية