لماذا نسبة الرسوب في جامعات المناطق التي يسكنها القبائل أي العاصمة و ما جاورها (بومرداس البويرة تيزي وزو ،جامعة الجزائر..)تفوق 60% و عدد مناصب الماستر محدود جدا و كذلك عدد المناصب المفتوحة لتحضيرالدكتوراة أكثر شحا مقارنة بأوضاع الجامعات في شرق البلاد و بالخصوص الجامعات في جنوب الوطن .
- لماذا نفرق بين الطلبة في الوطن الواحد ،و لماذا لا تعطى لهم نفس الفرص للتكوين و الرقي،أليس هذا كافيا لتوضيح وجود أيد خفية في وزارة التعليم العالي لديها نضرة كراهية تجاه القبائل تحديدا، إنها الجهوية القديمة-الحديثة تتحكم في القرارات السياسية في البلاد ، وهي سبب عدم تحرك الطلبة في الجنوب و الشرق لأنهم ببساطة يتمتعون بمزايا تحرم منها جامعات العاصمة و ما جاورها.
- للعلم فقط عدد المحضرين للدكتوراه في جامعة جنوبية واحدة يفوق عدد نضرائهم في كل جامعات الوسط ،و عدد المحضرين للدكتوراه في الجامعات الشرقية يفوق بكثير عدد نضرائهم في الجامعات (الغربية + الوسطى)أليس هذا مؤشر للجهوية الجميلة جدا التي تمارسها وزارة التعليم العالي جدا في الجزائر .
- و نقول لهذه الوزارة المحتكرة للعلم !،ما هكذا تأكل الكتف يا وزارة، و متى تصلوا لدرجة الاشباع،و بحيلكم هذه التي أحالتنا في المراكز الأخيرة من التصنيف الافريقي للجامعات....
-متى ستنكشف الأيدي الخفية المخربة لوطننا ، بدل إصلاحه.