السلام عليكم ورحمة الله
ستعرف الجزائر اليوم ابناءها ممن تركتهم فرنسا انذاك
و ستعرف الجزائر اليوم من هم الغيورين عليها و منهم الراضين
حتى ان القنصل الفرنسي احتار في أمر طالبي التأشيرة
فأنخفظت من 900 الف طالب لها خلال سنة 2002
حتى اصبحت 400 الف طلب خلال السنوات القليلة الماضية و حتى الان
حتى أن فرنسا رأت في هذا أحتيار و راجعت ملفاتها و اعطتها البال و الاعتبار
لانها عرفت بان الشباب لا يتوفر على الشروط المطلوبة للذهاب الى فرنسا التي يعتقدون بانها هي أم الشباب و الجنة في الدنيا من دون البلدان حتى سميت paris باسم لا اقوى على ذكره كوني أراه كفرا
فقال القنصل على العام بانه سيدرس ملف الطالب للتأشيرة خلال 3 ايام فقط روحوا برك و اتركوا الجزائر لتخلوا لشباب فرنسا الغيورين عليها و الذين سيعودون للمطالبة بحقوق ابائهم لانهم جاءوا في الزيارات الى مقابر اجدادهم و أبائهم فوجدوا الفيرمات و كما قلت اختنا في الله ام يحيا فيرمات خالية على عروشها و سهول يبكي عليها الغني و الفقير فهم الان يطالبون بها .
هل تعلمون لماذا ؟
لماذا فرنسا بالذات تحنوا لذهاب الشباب اليها من دون الشيوخ ؟
أضن ان مقولة الجنارالات الفرنسيين أنذراك اصبحت سهلة المنال و ستتحقق بجبن الشباب و هي انهم وعدوا بالرجوع خلال فترة 50 سنة
و اخيرا أقول :
اين الدولة من كل هذا و اين الحكومة و اين البرلمان و اين و اين و اين و اين الشباب الذي فاق 75% شباب فاصبح اليوم 10 او 20 لا يتعدى .
أكلتهم فرنسا و لهفتهم بإغراءاتها التي لم توفرها لهم الجزائر فأغتنموا فرصة السانحة لذلك و احذوها بتجبر و اعتبار .
اعطي للفقير دينار ستملكه ، كل يوم سيأتي الى الباب من باب الضن لكن النية ليست كما يحس الفقير !!!!
شكرا لكل من كان له تعقيب على الموضوع جزاكم الله خير
السلام عليكم ورحمة الله