شوفي اختي إن الامر و ما فيه أن نعود للقاعدة الاساسية
و هي
السنّ بالسنّ و البادئ أظلم و كما تدين تدان
يعني من جهة اخرى ان الله لا يبتلي عبده بهذا المنكر فالله ليس ظلاما للعبيد و هذا بالنسبة لذنب الطفل و اسمه الذي سيأخذه من غير والده الاصلي و هو حرام و ما حرمه الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم على نفسه من نسب زيد بن حارثة مولى الرسول اليه
إن الله ابتلى انبيائه و عباده الصالحين بخبث سريرة و اخلاق أزواجهم و اولادهم مثل زوجة لوط عليه السلام و ابن نوح عليه السلام لكن ليس لحد الخداع في فراش الزوجية بل هو كفر صريح في الملة و النهج و لا يعني انّ بنات لوط عليه السلام من غير صلبه و لا يعني كفر ابن نوح انه من غير صلبه كذلك.
إن بلوة المؤمن حين يبتليه الله لا تكون في شرفه أبدا و لن تكون في شرف المؤمن لانه مؤمن و لم يفعل فعل يجعله يقتفي اثره أو يحدث له بالمثل
فينطبق عليه المثل أعلاه
خلاصة قولي
أنه من تعدى على حرمة الناس تعدوا على حرمته
و من انتهك اعراض الناس انتهكوا اعراضه
و من وسّخ على باب الناس وسّخوا على عتبة بابه
و من ظلم الناس ظلموه
و من زنى مع بنات الناس وزوجات الناس زنوا مع اولاده و زوجته
أقسم أنه كما تدين تدان
و المؤمن بالله لا يفعل هذه المنكرات و عليه كما قلت لا يتعدى عليه في شرفه أم البلوات الاخر في الفقر و القتل و الذبح و التنكيل و الحقرة و التهميش فهذا من صفاة المؤمن بالله له كثيرا من هذه البلاوي
و عليه فإن المؤمن لا خوفاً عليه من هذا الجانب أبدا
أمّا الذي يحدث له ما قلت اعلاه فكوني على يقين بانه انتهك اعراض الناس يوما
فسيجني ما غرس و من البذور التي القاها ما تقتل و تيتم
ان الله حقّ و يحبّ و يحكم بالحقّ و اسمه الحقّ فهو ليس بظلام للعبيد
بارك الله فيك