منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - سوال
الموضوع: سوال
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-11-13, 09:53   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
abdelalik4
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية abdelalik4
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المسألة الشرقية
المسألة الشرقية هي محاولة الدول الأوربية الكبرى تقسيم الدولة العثمانية و تصفية أملاكها ، أو هي مسألة وجود العثمانيين المسلمين في أوروبا و طردهم منها. و تجد الدول الأوروبية نفسها مهددة في مصالحها كما تدخلت إحداها في هذه الأزمة و استغلالها لضعف الدولة العثمانية للتوسع في أراضيها. و تعود جذورها إلى النصف الأول من القرن السادس عشر (16) أي في عهد إيفان المرعب ( 1533-1584 ) الذي اتبع سياسة التوسع على حساب أملاك الدولة العثمانية ، للسيطرة على شبه جزيرة القرم و الأستانة ، لإيجاد منفذ لروسيا إلى المياه الدافئة ( البحر الأبيض المتوسط ) ، ذلك أن روسيا اعتبرت نفسها وريثة الإمبراطورية البيزنطية لذلك عملت على تمزيق الإمبراطورية العثمانية كلما سمحت لها الفرصة ، لذا وقعت عدة حروب بين الدولتين.
كما كشفت حملة نابليون بونابرت على مصر عام 1798 ، عجز الدولة العثمانية عن الدفاع عن نفسها ، فطمعت الدول الكبرى في أملاكها الشاسعة من الجزائر حتى العراق ، لأنها تحتل مكانة إستراتيجية لذا تدخلت في شؤونها و انقسمت بين معادية و مناصرة ، فنتج عن ذلك سلسلة من الأزمات السياسية و الحروب ، أصطلح على تسميتها بالمسألة الشرقية.

أسباب و ظروف ظهور المسألة الشرقية
• ضعف الدولة العثمانية في هذه الفترة بسبب ضعف شخصيات السلاطين و انتشار الفساد و الرشوة في الإدارة المركزية و الأقاليم و تدهور الجيش الإنكشاري و انتشار ظاهرة شراء المناصب.
• اختلال التوازن بين الدولة العثمانية و بين الدول الأوروبية الناهضة ، فأثر ذلك كثيرا في مستقبل الدولة العثمانية حيث أدى إلى تقسيمها و تصفيتها.
• ظهور عدد من القوميات المسيحية الصغيرة في البلقان و رغبتها في الاستقلال و عملها من أجل الانفصال على الدولة العثمانية.
• تأثير هذه الأمور كلها في سياسة الدول الأوروبية الكبرى التي ظهر بينها تنافس حاد أدى إلى ظهور المسألة الشرقية.
نتائج المسألة الشرقية
انعقاد مؤتمر برلين الدولي في ألمانيا في القرن التاسع عشر (19)، و الذي ناقش العديد من القضايا لصالح أوروبا و نهاية الرجل المريض - الدولة العثمانية -.
ارجو انني قد افدتك