اراد ان يسقط العقوبات حتى يتهيأ له الجو في اقواله وافعاله وتفتتح له حرية الاقوال والافعال على مصرعيها .
رحم الله عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما جاء صبيغ باقوال فيها الاشتباهضربه الخليفة الراشد حتى ادمى رأسه ثم نفاه وامر بأن الامة تقاطعه حت تبين صلاحه ,
فلو اخذنا بهذا الفعل على هؤلاء البراغيث المفسدة هو ومن شاكله . لأصبحت الأمة تحذر الاقوال المشينة لكن لما يسقط باب الردع فيقول من شاء ما شاء
وصدق المثل القائل ( ان البغاث في ارضنا استنسرت)
اخوكم ابو انس ميلود ربوح