منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - طلب بحث وارجوا ان تجيبوني..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-11-12, 18:25   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
siiriine
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحياة السياسية، والاجتماعية، والدينية، والفكرية في الجاهلية

كانت القبيلة هي الوحدة السياسية في العصر الجاهلي ،تقوم مقام الدولة في العصر الحديث. وأهم رباط في النظام القبلي الجاهلي ،هو العصبية ،وتعني النصرة لذوي القربى والأرحام ان نالهم ضضيم أو اصابتهم هلكة. وللقبيلة رئيس يتزعمها في السلم والحرب.وبنبغي أن يتصف بصفات أهمها :البلوغ، الخبرة، سداد الرأى، بعد النظر، والشجاعة، الكرم، والثروة. -ومن القوانين التي سادت في المجتمع الجاهلي، الثأر، وكانت القبيلة جميعها تهب للأخذ بثأر الفرد، أو القبيلة.ويعتبر قبول الدية عارا. وقد انقسم العرب في الجاهلية إلى قسمين، وعرف نظام القبلي فئات في القبيلة هي : - أ- أبنائها الخلص، الذين ينتمون إليها بالدم. ب- الموالي، وهم أدنى منزلة من أبنائها (العبيد من أسرى الحروب ،أو من يجلبون من الأمم الأخرى). وكانت الخمره عندهم من أهم متع الحياة، وقد إنتشرت في الجاهلية عادة وأد البنات أي : دفنهن أحياء، وقد اعتمد العربي في جاهليته على ما تتنجه الإبل والماشيه، والزراعة، والتجارة. ولقد عرف العرب من المعارف الإنسانية ما يمكنهم من الاستمرار في حياتهم، وعبدوا أصناماً أعتقدوا - خطأ -إنها تقربهم إلى الله. وكانت كل قبيله أوأكثر لها صنم، ومن هذه الأصنام : هبل واللات والعزى.


الحالة الإجتماعية

كان النسب هو العامل الفصل في مكانة الفرد فمن ولد في عشيرة كثيرة الأنفس ومنها أعيان المدينة فهو "عزيز" و"منيع" في تعبير ذلك الزمن ويعني في المصطلحات الحديثة مواطن لدولة قوية، أما من كان من عشيرة صغيرة وليس لها أعيان متبعون وفيهم المشورة فهو "حر" وليس عزيزا فلا يتجرأ على من ينتمي إلى العشائر الأقوى وإلا تعرض لأشد العقوبات من تلك العشيرة ولاتستطيع عشيرته حمايته وإلا تعرضت هي الأخرى لما تكره، أما الأحلاف وهم بتعبير اليوم "الوافدون" فكانت مكانتهم أقل من الأحرار فهم إما خلعاء من عشائرهم الأصلية أو قدموا للإقامة لأسباب أخرى فكانوا يربطون أنفسهم مع من نزلوا عنده فكان بمنزلة "الكفيل" اليوم فكان يقال فلان مولى فلان، وهم في حماية أحد الأفراد في عشيرة تلك المدينة، أما العبيد فمكانتهم منحطة لا حقوق لهم ويتم استغلالهم للعمل في الأمور التي يأنف منها اصحاب النسب

تصفح الكتاب في أول صفحاته كل ما يخص ذلك

بالتوفيق