منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ثمان أعجبتنى حتى أبكتنى !!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-11-12, 14:22   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
soumi_06
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية soumi_06
 

 

 
إحصائية العضو










Mh47 ثمان أعجبتنى حتى أبكتنى !!!

ثمان أعجبتنى حتى أبكتنى !!!
قال
عالم لتلميذه : منذ متى تصحبنى ؟
فقال
التلميذ : منذ 33 سنة ...
فقال
العالم : فماذا تعلمت منى فى هذه الفترة ؟
فقال
التلميذ : ثمانى مسائل ....
قال
العالم : إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون ... ذهب عُمرى معك و لم تتعلم منى إلا ثمانى مسائل ؟!!
فقال
التلميذ : يا أستاذ لم أتعلم غيرها و لا أحب أن أكذب ....


فقال
العالم : هات ما عندك ......
فقال
التلميذ :
الأولى : ...
أنى نظرتُ إلى الخلق فرأيت كل
واحد يحب محبوبه ، فإذا ذهب إلى القبر فارق محبوبه ... فجعلت الحسنات محبوبى فإذا دخلت القبر دخلت معى .


الثانية : ...
أنى نظرتُ إلى قول
الله تعالى ...
" وَ أَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَ نَهَى اْلنَّفْسَ عَنِ اْلْهَوَى .. فَإِنَّ اْلْجَنَّةَ هِىَ اْلْمَأْوَى "
فأجهدتُ نفسى فى دفع الهوى
حتى إستقرت على طاعة الله .


الثالثة : ...أنى نظرتُ إلى الخلق فوجدتُ أن كل من معه شيئاً له قيمة حفظه
حتى لا يضيع ... فنظرتُ إلى قول الله تعالى ...
" ما عندكم ينفذ و ما عند
الله باق "
فكلما وقع فى يدى شيئاً ذو قيمة وجهته لله ليحفظه
عنده .


الرابعة : ....أنى نظرت إلى الخلق فوجدت كل يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه
ثم نظرت إلى قول
الله تعالى ...
" إن أكرمكم عند
الله أتقاكم "
فعملت فى التقوى
حتى أكون عند الله كريماً "


الخامسة : ...أنى نظرت إلى الخلق و هم يطعن
بعضهم فى بعض و يلعن بعضهم بعضاً ، و أصل كل هذا الحسد
ثم نظرت إلى قول
الله عزَّ و جلَّ ...
" نحن قسمنا بينهم معيشتهم فى الحياة
الدنيا "
فتركت الحسد و إجتنبت
الناس و علمت أن القسمة عند الله فتركت الحسد عنى .


السادسة : ...أنى نظرت إلى الخلق يُعادى
بعضهم بعضاً ، و يبغى بعضهم على بعض ، و يُقاتل بعضهم بعضاً
فنظرت إلى قول
الله تعالى ...
" إن
الشيطان لكم عدوّاً فإتخذوه عدوّاً "
فتركت عداوة الخلق و تفرّغت لعداوة
الشيطان وحده.


السابعة : ...أنى نظرت إلى الخلق فوجدت كل
واحد منهم يُكابد نفسه و يذلّها فى طلب الرزق حتى أنه قد يدخل فيما لا يحلّ
ثم نظرت إلى قول
الله تعالى ....
" و ما من دابة فى الأرض إلا على
الله رزقها "
فعلمت أنى
واحد من هذه الدواب ، فإشتغلت بما لله علىّ و تركت ما لى عنده .


الثامنــــــــــــــــة : ...
أنى نظرت إلى الخلق فوجدت كل
واحد منهم مُتوكل على مخلوق مثله .. هذا على ماله ، و هذا على ضيعته ، و هذا على صحته ، و هذا على مركزه
فنظرت إلى قول
الله عزَّ و جلَّ ...
" و من يتوكل على
الله فهو حسبهُ "
فتركت التوكل على اخلق و إجتهدت فى التوكل على
الله .


فقال الأستاذ :
بارك
الله فيــــــــــــك
*********************

اللهم يا مُقلب
القلوب ثبت قلوبنا على دينك
و رطب اللهم ألسنتنا بذكرك
و أعنّا يا مولانا على شكرك و حُسن عبادتك


إنك أنت السميع العليم










 


رد مع اقتباس