وتعتبر بلدية عين السخونة من أفضل المناطق المتواجدة بولاية سعيدة والتي تبعد عنها بحوالي 89كلم وهي مصنفة من بين المناطق الرطبة في العالم ، كما يتواجد بها حمام معدني مع توفر جميع الخدمات ( مبيت - مطعم )
وتمتاز بلدية عين السخونة بمياهها الجوفية والتي ترجع إلى الحقبة الاستعمارية والتي تصب في السباخ والشطوط مما يهيأ هجرة مكثفة للطيور المهاجرة من أوروبا ، غير أن هذه المنابع تشهد هاته الأيام عملية الحد من تسربها وتم غلقها نهائيا من طرف شركة صينية الأمر الذي أثر على الحد من هجرة هاته الطيور كما زادت نسبة الملوحة في المياه ، وانتشرت ظاهرة مرضى الكلى والمثانة بنسبة لم تشهدها البلدية ، كما أن جفاف السباخ والشطوط أذهب المنظر الجمالي للبلدية وعند هبوب الرياح الغربية تزداد نسبة الأتربة المحمّلة بالملوحة مما أخذ الغطاء النباتي في التراجع.
نتمى أن تتدارك هاته الأخطاء ويقدم إلى أهل هاته القرية المنسية مشاريع يقوم بها مقاولين يخافون الله وليس همهم الربح والتستر وراء بعد وإهمال الولاية لهاته القرية ، وقيام الدولة بمشاريع زراعية وتشجيير الأشجار المثمرة وخاصة شجرة الزيتون والإهتمام أكثر فأكثر بمنطقة زراقت التي تبعد عن بلدية السخونة بـ 15 كلم شمالا والتي كان يضرب بها المثل في تموين الغرب الجزائري وحتى الوسط والشرق بمادة البطاطا والتي هي الآن يرثى لحالها وأصبحت مهددة بالتصحر وهجرها سكانها فنرجوا من الله أن تهتم الدولة بهاته المنطقة .
والسلام عليكم