منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قال الغزالي رحمه الله
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-11-11, 22:26   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

بوركت على التذكرة :
لعل الغزالي رحمه الله المذكور هو أبو حامد :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الجزائري مشاهدة المشاركة

و الغزالي المذكور هو : أبو حامد رحمه الله تعالى :
قَالَ القَاضِي عِيَاض رَحِمَهُ اللَّه: وَالشَّيْخ أَبُو حَامِد ذُو الأَنْبَاء الشَّنِيعة، والتصانيف العظيمة، غلا فِي طريق التَّصوف،
و تجرَّد لنصر مذهبهم، وصار داعية فِي ذلك، وألف فيه تواليفه المشهورة، أخذ عليه فيها مواضع،
وساءت به ظنون أمة،والله أعلم بسره، ونفذ أمر السلطان عندنا بالمغرب، وفتوى الفقهاء بإحراقها
والبعد عنها، فامتثل ذلك. سير أعلام النبلاء (19/327)
قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَم بْن تَيْمِيَّة: «وَرَدَّ عَلَيْهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المازري فِي كِتَابٍ أَفْرَدَهُ، وَرَدَّ عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ الطرطوشي،
وَرَدَّ عَلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ المرغيناني رَفِيقُهُ رَدَّ عَلَيْهِ كَلَامَهُ فِي مِشْكَاةِ الْأَنْوَارِ وَنَحْوِهِ، وَرَدَّ عَلَيْهِ الشَّيْخُ أَبُو الْبَيَانِ،
وَالشَّيْخُ أَبُو عَمْرٍو بْنُ الصَّلَاحِ وَحَذَّرَ مِنْ كَلَامِهِ فِي ذَلِكَ هُوَ وَأَبُو زَكَرِيَّا النواوي وَغَيْرُهُمَا، وَرَدَّ عَلَيْهِ ابْنُ عَقِيلٍ،
وَابْنُ الْجَوْزِيِّ، وَأَبُو مُحمد المقدسي، وَغَيْرُهُمْ». «مَجْمُوع الفَتَاوَى (4/66).
قال أَبُو بَكْرٍ بْنُ الْعَرَبِيِّ: «شَيْخُنَا أَبُو حَامِدٍ دَخَلَ فِي بَطْنِ الْفَلَاسِفَةِ ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْهُمْ فَمَا قَدَرَ».
«مجموع الفتاوى (4/66).
ويوجد كلام قيم للشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحْمن بن حسن بن مُحمد بن عبد الوهاب رحِمهم اللَّه تَعَالَى فِي
هَذَا الكتاب، فِي «مجموعة الرسائل والمسائل النجدية» (3/129):
قال الشيخ مُحمد الإمام فِي مقال له بعنوان «أسباب الوقوع فِي الابتداع والتحزب»: (ومن ذَلِكَ «معارج القدس»
لأبي حامد الغزالي مُلئ بالزندقة والحلول والاتِّحاد، وكتابه «إحياء علوم الدين» هو فِي الحقيقة هدم لعلوم الدين،
وقد شحنه بالأحاديث الموضوعة ناهيك عن الضعيفة ودبجه بالعقائد الصوفية والشطحات الخرافية ودس فيه
الفلسفة فلا خَيْر فيه للإسلام وأهله، ولقد أفتَى بإحراقه كثير من العلماء، ولا يصلح له إلا ذلك). اهـ
قال الإمام الناقد الذهبي في (تاريخ الإسلام ) :
(وكانت خاتمة أمره إقباله على طلب حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومجالسة أهله، ومطالعة الصحيحين.
ولو عاش لسبق الكل في ذلك الفن بيسير من الأيام.











آخر تعديل علي الجزائري 2010-11-12 في 12:08.