منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - (( أسامة بن لادن ))اللغز المحير
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-11-11, 20:45   رقم المشاركة : 308
معلومات العضو
اصيل 12
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرايجي مشاهدة المشاركة
يا رجل ان اهل شمال وشرق افريقيا والرياض مسلمون هل كان الصحابة والتابعين ومن تبعهم
يرضون بسفك الدماء في الجزائر مادا سيكون رد فعلهم ادا راوا النساء والرضع تقتل وترويع
الامنين يا اخي ادا كنت ترى ان بن لادن بما يتبنى من قتل للشرطة المسلمة يوافق منهج اصحاب
المصطفى فهي الاساءة بعينها كيف يخطر ببالك هدا !!! شيء عجاب والله اسات يا اصيل لم اكن
اتوقع هدا
يا عم كفاك تدليسا ، تفجيرات الرياض استهدفت مساكن يقطنها غربيون ، قتل في التفجيرات أغلبهم أمريكيين والبقية بريطانيين ومن جنسيات أوربية .
وتفجيرات شرق آسيا استهدفت سفارتي أمريكا في كينيا وتنزانيا
أما تفجيرات الخبر فاستهدفت البناء 131 يقطنه عسكريين أمريكيين ، وقتل حينها 19 عسكري أمريكي و كل هدا من مصادركم .
اقتباس:
وكان البناء المؤلف من ثمانية طوابق، جزءًا من مجمع سكني يعرف بمجمله بـ"أبراج الخبر"، وكان وقتها مأوىً لأكثر من ألفين من القوات الأمريكية والبريطانية، والفرنسية والسعودية، وكان البناء 131 يقطنه حصرياً أفراد القوة الجوية الأمريكية، التي كانت تطبق قرار حظر الطيران، الذي كان يجري تنفيذه في جنوب العراق منذ نهاية حرب الخليج الأولى،
فكيف جعلت من الأمريكيين مسلمين .
أما قتل النساء والرضع فاسأل الحبيب سوايدية والعقيد سمراوي وغيرهم ممن فضح الجنرالات .
أما قتل الشرطة والجيش والدرك ، فعند الله تلتقي الخصوم .
قال تعالى : ( الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت ).
رسالة في معنى الطاغوت
للإمام المجدد
محمد بن عبد الوهاب
إعلم رحمك الله تعالى أنّ أول ما فرض الله على ابن آدم الكفر بالطاغوت والإيمان بالله والدليل قوله تعالى :
{ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أنِ اعبدوا اللهَ واجتنبوا الطاغوت}
فأمّا صفة الكفر بالطاغوت ؛ أن تعتقد بطلان عبادة غير الله وتتركها وتبغضها ، وتكفِّر أهلها وتعاديهم .
وأمّا معنى الإيمان بالله ؛ أن تعتقد أنّ الله هو الإله المعبود وحده دون سواه ، وتخلص جميع أنواع العبادة كلها لله ، وتنفيها عن كل معبود سواه ، وتحب أهل الإخلاص وتواليهم ، وتبغض أهل الشرك وتعاديهم.
وهذه ملّة إبراهيم التي سفه نفسه مَن رغب عنها ، وهذه هي الأسوة التي أخبر الله بها في قوله تعالى :{ قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنّا بُرآءُ منكم وممّا تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العدواة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده }
والطاغوت ؛ عام في كل ما عُبد من دون الله ورضي بالعبادة من معبود أو متبوع أو مطاع في غير طاعة الله ورسوله فهو طاغوت.
والطواغيت كثيرة ، ورؤوسهم خمسة :
الأول : الشيطان الداعي إلى عبادة غير الله، والدليل قوله تعالى : { ألم أعهد إليكم يا بني ادم أنْ لا تعبدوا الشيطان إنّه لكم عدو مبين }.
الثاني : الحاكم الجائر المغير لأحكام الله، والدليل قوله تعالى :
{ ألم تر إلى الذين يزعمون أنّهم ءامنوا بما أُنزل إليك وما أُنزل من قبلك يُريدون أنْ يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أُمِروا أنْ يكفروا به ويريد الشيطانُ أنْ يُضِلّهم ضلالاً بعيداً }.
الثالث : الذي يحكُم بغير ما أنزل الله، والدليل قوله تعالى :{ ومَن لم يحكُم بما أنزل اللهُ فأولئك همُ الكافرون }.
الرابع : الذي يدّعي عِلم الغيب من دون الله، والدليل قوله تعالى : { عالم الغيب فلا يُظهر على غيبه أحداً إلاّ مَن ارتضى مِن رسولٍ فإنّه يسلُك من بين يديه ومن خلفه رصداً } ،
وقال تعالى :{ وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلاّ هو ويعلم ما في البر والبحر وماتسقط من ورقة إلاّ يعلمها ولا حبّة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلاّ في كتاب مبين }.
الخامس : الذي يُعبد من دون الله وهو راضٍ بالعبادة، والدليل قوله تعالى : { ومَن يقُل منهم إنّي إله من دونه فذلك نجزيه جهنّم كذلك نجزي الظالمين }.
واعلم أنّ الإنسان ما يصير مؤمنا بالله إلا بالكفر بالطاغوت، والدليل قوله تعالى : { فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم } .
الرشد : دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
و الغيّ : دين أبي جهل .
و العروة الوثقى : شهادة أن لا إله إلاّ الله،
وهي متضمّنة للنّفي والإثبات، تنفي جميع أنواع العبادة عن
غير الله، وتثبت جميع أنواع العبادة كلها لله وحده لا شريك له.