11- كثرة الشكر:
وهي واضحة من قوله تعالى: (ولئن شكرتملأزيدنكم), والزيادة هنا زيادة في كل شيء سواء بالمال أو الصحة أو العمر إلى آخرنعم الله التي لا تعد ولا تحصى.
12- الصدقة:
والتي يضاعفها الله تعالى إلى عشر أضعاف إلى سبعمائة ضعف، والله يضاعفلمن يشاء. فلا شك أنها تبارك مال الإنسان وتزيده، قال تعالى: (مثل الذين ينفقونأموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعفلمن يشاء والله واسع عليم)، وقال صلى الله عليه وسلم: (الحسنة بعشر أمثالها إلىسبعمائة ضعف، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها).
13- البر وصلة الرحم:
كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: ".. وصلة الرحم وحسن الجوار ـ أو حسن الخلق ـ يعمران الديار، ويزيدان في الأعمار" [صحيح الترغيب 2524]
14- التبكير:
وذلك يكونفي استيقاظ الإنسان باكراً وابتداء أعماله في الصباح الباكر، وقد قال النبي صلىالله عليه وسلم: "بورك لأمتي في بكورها" [صحيح الجامع 2841], ويتحدث كثير منالأشخاص عن سبب نجاحهم -بعد توفيق الله تعالى- أنه التبكير في أداء الأعمال.
15- الزواج:
وهو أحد الأسباب الجالبةللبركة، وقد كان بعض السلف الصالح يطلبون الزواج لكي يتحقق لهم الغني ويأتيهمالرزق، لأنهم فهموا ذلك من قوله تعالى: (وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكموإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم)، وكذلك قوله تعالى: (ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ).
16- التخطيط:
إن الله تعالى قد وعد نبيه -عليه الصلاة والسلام- بالنصر مسبقاًوبشره به، فكيف يمكن بعد ذلك لأي كان أن يعطل التخطيط والإعداد بمظنة منه أن البركةهي التي تسهل الأمور في حياته؟
وهل نرى اليوم العائلات تخطط لمستقبلها ومستقبلأبنائها، أم أنها تدع الأمور "على البركة"!! لا شك أننا بحاجة لإعادة النظر في هذاالمفهوم وبحاجة أن نخطط ونستعد للمستقبل وبعد ذلك نتوكل على الله ونطلب منهالبركة.
والـــــــــــــــــــــسلام عــــــــــــــــليكم ورحــــــــــــــمة الله وبـــــــــــــــــركاته