لا توجد صداقة بين الرجل والمراة فإن صادف وأن وجد رجل يعمل معي فإنه لا يعني أنه صديقي أو أن الظروف تفرض أن يكون صديقي بل يبقى مجرد موظف معي فقط. وحتى في الجامعة فإنه يبقى مجرد طالب فقط ولن أرضي أي رجل بمنحه فرصة يسميها الصداقة وهو أصلا يعرف أنه لاوجود لهذه الكلمة. فمنذ متى سمعنا في مجتمعاتنا أن أمهاتنا وجداتنا لهم أصدقاء وتحكي له همها لا أستطيع حتى تصور الأمر . لا تقول لي أن الظروف تغيرت فإن كان الأمر عادي إذهب لزيارة صديقتك التي كانت تدرس معك في الجامعة وقل لزوجها أنا صديقها عادي كنا ندرس مع بعض نحكيلها وتحكيلي؟؟ إن كنا قد تقبلنا فكرة الإختلاط فلا بد أنم نعطيها حدودها حسب ما جاء بها الشرع.