[حنين موحد]

السلام عليكم
قال الامام المحدث في هذا العصر وبدون نزاع
" ان كل الطوائف تدعو الى العمل بالكتاب والسنة لكن ما الفرق بيننا وبينهم
قال تعالى ( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا*


أي من يخالف الرسول (صلى الله عليه وسلم) و يعانده فيما جاء به

(ومن بعد ما تبين له الهدى) بدلائل القرأنين, و البراهين النبوية.

(يتبع غير سبيل المؤمنين ) وسبيلهم هو طريقهم في عقائدهم و عمالهم.

(نوله ما تولى) أي نتركه وما أختاره لنفسه,و نخذله, فلا نوفقه للخير,

لوكنه رأى الحق و علمه و تركه, فجزاؤه من الله عدلا أن يبقيه في

ضلاله حائرا, و يزداد ضلالا إلى ضلاله.

الصفحه(219 الأيات 115 , 116 تفسير عبد الرحمن السعدي
الفرق هو ان طائفة اهل السنة والحماعة تعمل بالقرآن والسنة ( على فهم صالح سلف هذه الامة)
مفهوم هذا هو الفرق بيننا وبينهم
الكلام ليس حرفيا للالباني فالتفسير انا اضفته
سلام