والعرش الإلهي حسب الأسفار التوراتية هو عبارة عن أوركست موسيقي تحيط به مجموعة من الشيوخ تعزف على القيتارات الموسيقية كما جاء في الإصحاح 5/ 1 ـ 13: " ورأيت على يمين الجالس على العرش سفرا مكتوبا من داخل ومن وراء مختوما بسبعة ختوم... فقال لي واحد من الشيوخ: لا تبك هوذا قد غلب الأسد الذي من سبط يهوذا أصل داود ليفتح السفر ويفك ختومه السبعة. ورأيت فإذا في وسط العرش والحيوانات الأربعة وفي وسط الشيوخ خروف قائم كأنه مذبوح له سبعة قرون وسبع أعين هي سبعة أرواح الله المرسلة إلى كل الأرض. فأتى وأخذ السفر من يمين الجالس على العرش. ولما أخذ السفر خرت الأربعة الحيوانات والأربعة والعشرون شيخا أمام الخروف،ولهم كل واحد قيثارات وجامات من ذهب مملوة بخورا هي صلوات القديسين. ... قائلين بصوت عظيم مستحق هو الخروف المذبوح أن يأخذ القدرة والغنى والحكمة والقوة والكرامة والمجد و البركة. وكل خليقة مما في السماء.