لا لا لا
لا إسلام و لا نشر و لا غيرووا من هذه الامور
إنما هذا الأمر هو نتاج السياسة المنتهجة في الدولة و في البلاد .
فهي السبب الوحيد و الاوحد من بين كلّ هذا و الذي جعل من الشاب يبحث عن زواج الاجنبيات قصد تحسين امور معيشته
و اصبح الشاب يلقي بنفسه في المحيطات و البحار عرضة للقتل و التنكيل .
كلّ هذا سببه واحد و بند اساسي لو لم يكن هذا لما كان كلّ هذا العناء و كل هذه العنوسة التي بحثت عنها الدولة لتكون على ارض الواقع
و بالتالي ماذا سنستنتج
نستنتج سياسة السبعينيات
بومدين و صدام و القذافي و جمال عبد الناصر و كثير من الرؤساء العرب الذين انتهجوا هذه السياسة التي لم تفصل الدين عن الدولة و إنما وضع المسجد من جهة و الخمّارة من جهة و ما بينهما بيوت للدعارة .
بيوت الدعارة التي انتشرت في السبعينات في الجزائر و في كل الدول العربية و خصوصا في شمال افريقيا تعدت الخيال ، حتى اصبح على هذه البيوت يقف الرجال و الحرس و الحكومة و الطبيب و كل هذا لقاء انتشارها كالنار في الهيشيم
لماذا كان هذا كلّه
كلكم تعلمون سياسة بومدين بان من تكلم في سياسته نكّل به او أوديا به إلى رقّان و السركاجي و سجون الجزائر و هذا سيرة انتهجها كذلك الرئيس بورقيبة و الحسن الثاني في المغرب
و إذا اراد الرئيس او الحكومة أن تلهي شعبها لكي لا يتكلمون على الكرسي و السياسة و البرلمان و حرية الرأي و التعبير و الديمقراطية ، وضعوا له كلّ سبل الرفاهية و تبذير الاموال ، و يجنيها بطرق سهلة بالملايين و توفر كلّ شيء حتى الدينار الجزائر كان باهض الثمن مقارنة بالفرنك الفرنسي او الين اليباني أو الدولار الامريكي
لماذا ؟
أترك لكم حرية الفهم لتفهموا هذه النقطة بالذات
تقولون ماذخحل العنوسة في ما تقول يا Mhr
أقول لأخواني لو ارادت الدولة توفير ما اصبح الشباب يموت لاجله في البحار و المحيطات لوفرته في لمح البصر و هي قادرة على ذلك و ما بالك دخل قومي جزائري يفوق الدخل القومي لمائة 100 نسمة و نحن لم نتعدى الاربعين مليون بعد .
هل سمعتم فرنسيين يهاجرون الى الجزائر و الزواج من بنات الجزائر
هل سمعتم بامريكيين أو ألمانيين يقوم بالمثل
لماذا لا يقومون بذلك ؟
لان الذي يتوفر عندهم لا يوجد عندنا في بلادنا !
لماذا يهاجر أولادنا الى هذه البلاد الكافرة و الزواج ببناتهم
الجواب بسيط هو لتوفير ادنى متطلبات الحياة التي لم تتوفر في بلدانهم .
الحلول و الخلاصة
لو وفرت الدولة كل هذا للشباب لما تزوج الشاب باجنبية و قتل نفسه لأجل بلوغ هذا الحلم القاتل .
ما أريد ان اصل اليه و لم اجد تناسق بين الافكار
هو
الدولة تحتاج عنوسة أكثر لانها في بداية ما كانت عليه هذه الدول التي يدهل اليها شبابنا في الخمسينيات فكونت هذه الدول هذه الجيوش ليكونوا مثل الجيش الانكشاري ، كلهم لقطاء لا أباء و لا امهات لهم ، أمهم الدولة و أبوهم الحكومة .
جيش لا يقهر لا رحمة و لا شفقة و لا هم يحزنون
ولا اسلام و لا خوف الله و لا هم يحزنون
هي صناعة الجيش الانكشاري من جديد
لتكون قوة الدولة في قوة الجيش كالمارينز مثلا كلهم او معمهم لقطاء جمعوهم من بيوت الدعارة كما كانت السياسة المنتهجة في السبعينيات و توقفت بسبب وفاة بومدين و بورقيبة في ذلك الوقت بالذات
إن لم تصل الفكرة سأحاول توضيحها مرة اخرى
كان رد على تساؤلك بسرعة فحتما هناك اخطاء كتابية
الشرح و السبب حصري من تحليل العضو Mhr
سلااااااااااااام