منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إضرب القانون بالأرض ولتكن ساعة وساعة .. يا حبيب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-11-09, 23:03   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بَخٍ بَخٍ لك أخي الودود يوسف على هاته الكلمات المتغلغلة مباشرة الى دياجي القلب
و المترجمة بمعانيها العميقة و في ثوانيها الأولى بواسطة العقل المدرك لها و لمكنونها العظيم ...
أخي الطيب , إخوتي الأفاضل ... معيار القوة و الضعف عند قياسه في أي مجتمع او كيان , يأخذ الجانب الأدبي فيه المجال الواسع لأن الثقافة تلعب الدور الأهم في حياة الناس خاصة النخبة او الطبقة المثقفة فيه , فإذا كانت تلك الطبقة تشرق و تغرب في ثقافتها فذاك مجتمع فاشل لا محالة , و أيل الى تدهور و ما نحن عنه ببعيد , و هذا أمر لا مفر منه و لا خروج عنه , و ما يهم حقيقة إضافة لما أسلفه الأخ يوسف في مقاله الطيب ,,, لغة التخاطب ,,, على الأقل بين أفراد هاته النخبة و مدى إعتزازها بلغتها و غيرتها عليها , فإنما هي قطع يتبع بعضها بعضا فإن سقطت الأولى تبعتها أخواتها تباعا , و هي ذات الأهمية الكبرى في تقدم أي أمة , و لنا العبرة في التاريخ الطويل للعربية .
الملاحظ ان المثقف في نظر البعض هو من يتلون كلامه بكلمات شرقية أو غربية بعيدة عن العربية , و إنه من الدناءة بمكان - من الدنو - أن يتكلم المثفق العربي المسلم بلغة غير لغته , و الداهية التفاخر بها ( دعوني أفتح قوسا هنا و أذكر بحادثة الرئيس الراحل هواري بومدين عندما تحدث بلغة عربية فصيحة في مجلس الأمم المتحدة على ما أعتقد ) موقف حقا يحسب لهذا القائد الفذ , لأنه أدرك أولا مكانة العربية في كيانه ثم أنه أدرك هدف عدوه و كذلك أدرك فضل لغة القرآن ... كان الأجداد أو بالأحرى إنما وصل أجدادنا لما وصلوا إليه إلا لعنايتهم بلغتهم فكانت لهم السلاح الخفي الذي لم و لن يهزمه أي سلاح , لأن القضية قضية وجود في نظرهم ... أكتفي بهذا القدر و للحديث بقية إن شاء الله ... و السلام عليكم









رد مع اقتباس