المعرف بأداة التعريف
106) أل حرف تعريف أو اللام فقط فنمط عرفت قل فيـه النـمـط
107) وقد تزاد لازمـــا كاللات والآن والـذيـن ثـم الــلات
108) ولا ضطرار كبنات الأوبـر كذا وطبت النفس ياقيس السرى
109) وبعض الأعلام عليه دخـلا للمـح مـا قـد عنـه نقـلا
110) كالفضل والحارث والنعمان فذكـر ذا وحـذفـه سـبـان
111) وقد بـصـر علماً بالغلبه مضاف أو مصحوب أل كالعقبه
112) وحذف أل إن تناد أو تضف أوجب وفي غيرهما قد تنحذف
الابتداء
113) مـبتدأ زيد تعـاذر خبر إن قلت زيد عازر من اعتـذر
114) وأول مبتـدأ والثـاني فاعـل اغنـى في أسـار ذان
115) وقس وكاستفهام النفى وقد يجوز نحو فائز أولـو الرشـد
116) والثان مبتدأ وذا الوصف خبرا إن في سوى الإفراد طبقاً استقر
117) ورفعـوا مـبتدأ بالابتـدا كذاك رفع خـبـر بالمـبتـدا
118) والخبر الجزء المتم الفائـده كـالله بـر الأيادي شـاهـده
119) ومـفردا يأتي ويأتي جملة حاوية معنى الذي سـيقت لـه
120) وإن تكن إياه معنى اكتفـى بهـا كنطقي الله حسـبي وكفى
121) والمفرد الجامد فـارغ وإن يشتق فهو ذو ضـمير مسـتكن
122) وأبرزنه مطلقاً حيث تـلا ماليـس معناه له مـحـصـلا
123) وأخبروا بظرف أو بحرف جر ناوين مـعنى كائن أو اسـتقـر
124) ولا يكون اسم زمان خبـرا عن جثــة وإن يفد فأخـبـرا
125) ولا يجوز الابتـدا بالنكـره مالم تفـد كعـند زيـد نـمـره
126) وهل فتى فيكم فمـا حل لنا ورجـل من الكـرام عـنـدنـا
127) ورغبة في الخـبر وعمـل بر بزين ولبـقس ما لـم يـقـل
128) والأصل في الأخبار أن تؤخر وجـوزوا التـقديم إذ لا ضـررا
129) فـامنعه حين يسـتوى الجزءان عـرفاً ونكراً عادمى بيان
130) كذا إذا ما الفعل كان الخبرا أو قصد استعماله منحصـرا
131) أوكان مسـند لذي لام ابتدا أو لازم الصدر كمن لي منجدا
132) ونحـو عندي درهم ولي وطر مـلتزم فيـه تقـدم الخـبـر
133) كـذا إذا عاد عليـه مضمر مما به عنه مـبيـنا بخـبـرا
134) كذا إذا يسـتوجب التـصديرا كأين مـن عـلمته نصـيـرا
135) وخـبر المـحصور قد أبدا كـمـا لنا إلا اتباع أحـمـدا
136) وحـذف ما بعلم جائز كما نقول زيد بعـد من عند كمـا
137) وفي جـواب كيف زيد قل دنف فزيد اسـتغنى عنه إذ عـرف
138) وبعد لولا غالبا حـذف الخبر حـتم وفي نص يمبن ذا استقر
139) وبعد واو عينت مفهـوم مـع كمثل كل صـانع ومـا صنع
140) وقـبل حل لا يكون خـبرا عن الذي خـبره قـد أضـمرا
141) كضربي العـبد مسيئاً وأتم تبيينى الحـق مـنوطاً بالحكم
142) وأخـبروا باثنين أو بأكثرا عن واحـد كـهم سـراة شعرا
كان وأخواتها
143) ترفع كان المبتدا اسماً والخبر تنصبـه ككان سـيداً عـمـر
144) ككان ظل بات أضحى أصبحا أمسى وصار ليس زال برحـا
145) فـتئ وانفك وهـذى الأربعة لشـبه نفـى أو لنفى مـتبـعه
146) ومثل كان دام مسـبوقا بما كأعط ما دمت مصيباً درهمـا
147) وغير ماض مثله قد عمـلا إن كان غير الماض منه استعملا
148) وفي جميعها توسط الخـبر أجـز وكل سبـقه دام حـظر
149) كذاك سـبق خبر ما النافيه فـجئ بها مـتلوة لا تـاليـه
150) ومنع سـبق خبر ليس اصطفى وذ تمام مـا بـرفع يكـتفـي
151) وما سواه ناقص والنقص في فتئ لـيس زال دائـما قـفـى
152) ولا يلي العامل معمـول الخبر إلا إذا ظرفاً أتى أو حرف جـر
153) ومضمر الشان اسماً انو إن وقع موهم ما اسـتبان أنـه امـتنع
154) وقـد تزاد كان في حشو كما كـان أصح علم مـن تقـدما
155) ويحذفونها ويبقون الخـبر وبعد إن ولو كثيرأ ذا اشـتهر
156) وبعد أن تعويض ما عنها ارتكب كمثـل أما انت براً فاقـترب
157) ومن مضـارع لكان منجزم تحذف نون وهو حذف ما التزم
فصل في ما ولات وإن المشبهات بليس
158) إعتمال ليس أعملت ما دون إن مع بقـا النفي وتـرتـيب زكـن
159) وسبق حرف جر أو ظرف كما بي أنت مـعنيا أجـاز العلمـا
160) ورفع معطوف بلكن أو ببل من بعد منصوب بما الزم حيث حل
161) بعد ما وليس جـر البا الخبر وبعد لا ونفـى كـان قـد يجـر
162) في النكرات أعملت كليس لا وقد تلـى لات وإن ذا العـمـلا
163) ومـا للات في سوى حين عمل وحذف ذى الرفع فثا والعكس قل
أفعال المقاربة
164) ككان كاد وعسـى لكن ندر غـير مضارع لهـذين خـبر
165) وكونه بدون أن بعد عسـى نزر وكاد الأمر فـيه عكسـا
166) وكعسـى حرى ولكن جعلا خبرها حتما بـأن متـصـلا
167) وألزموا الخلولوق أن مثل حرى وبعـد أوشك انتفـا أن نزرا
168) ومثـل كاد في الأصح كـربا وترك أن مع ذ ي الشروع وجبا
169) كأنشأ السائق يحدو وطفق كـذا جعلت وأخذت وعلـق
170) واسـتعملوا مضارعاً لأوشكا وكاد لاغير وزادوا مـوشكا
171) بعد عسـى أوشك قد يرد غنى بأن يفعل عن ثان فقـد
172) وجـردن عسى أو أرفع بها إذا اسم قبلـها قد ذكـر
173) والفتح والكسر أجز في السين من نحو عسيت وانتقا الفتح زكن
إن وأخواتها
174) لإن أن ليست لكن لعل كأن عكس مـا لكن من عمل
175) كإن زيداً عـالم بأنى كفء ولكن ابنه ذو ضــعن
176) وراع ذا الترتيب إلا في الذي كليت فيهـا أو هنا غير البذى
177) وهـمز إن افتح لسد مصدر مسـدها وفي سـوى ذاك اكسر
178) فاكسـر في الابتدا وفي بدء صله وحـيث إن لبـمبن مـكمـله
179) أو حكيت بالقول أو حلت محل حـال كـزرنه وإنى ذو أمل
180) وكسـروا من بعد فعل علقـا باللام كـاعلم إنه لذو تـقى
181) بـعد إذا فجـاءة أو قم لا لام بعـده بوجـهين نمي
182) مع تلوفاً الجزا وذا يطرد في نحو خير القول إنى أحمد
183) وبعد ذات الكسر تصحب الخبر لا ابتـداء نحـو إنى لـوزر
184) ولا يلي ذي اللام ما قد نفيا ولام من الأفعال ما كرضيا
185) وقـد يليها مع قد كان ذا لقد سما على العدا مستحوذا
186) وتصحب الواسط معمول الخبر والفصل واسما حل قبله الخبر
187) ووصل ما بذي الحروف مبطل إعمالها وقد يبقـى العمـل
188) وجـائز رفعك معطوفاً على منصوب إن بعد أن تستكملا
189) وألحقـت بإن لكـن وأن من دون ليست ولعل وكأن
190) وخففت إن فقل العمـل وتلزم اللام إذا ما تـهـمل
191) وربما استغنى عنها إن بدا ما ناطق أراده مـتعـمـداً
192) والفعل إن لم يك ناسخاً فلا تلفيه غالبا بإن ذي موصلا
193) وإن تخفف أن فاسمها استكن والخبر اجعل جملة من بعد أن
194) وإن يكن فعلا ولم يكن دعماَ ولم يكن تصريفه ممتنـعـا
195) فالأحسن الفصل بقد أو نفى أو تنفيس اولو وقليل ذكـر لـو
196) وخففـت كأن أيضاً فنـوى منصوبهـا وثابتـا أيضاً روى
لا التي لنفي الجنس
197) عمل إن أجعل للافي نكره مفردةً جـاءتك أو مـكرره
198) فانصب بها مضافاً أو مضارعه وبعد ذاك الخبر اذكر رافعه
199) وركب المفرد فاتحا كـلا حول ولا قوة والثان اجعـلا
200) مرفوعاً أو منصوباً أو مركبا وإن رفعت أولاً لا تنصبـا
201) ومفـرداً نعتاً لمبنى يلـي فافتح أو انصبن أو ارفع تعدل
202) وغير ما يلى وغير المفرد لا تبن وانصيه أو الرفع اقصد
203) والعطف إن لم تتكرر لا احكما له بما للنعت ذي الفصل انتمى
204) وأعط لا مع همزة استفهام ما تستحق دون الاستفـهـام
205) وشاع في ذا الباب إسقاط الخبر إذا المراد مع سقوطـه ظهر
ظن وأخواتها
206) انصب بفعل القلب جزأى ابتدا أعنى رأى خال علمت وجـدا
207) ظن حسـبت وزعمت مع عد حجـا درى وجعل اللذ كا عتقد
208) وهب تعلم والتي كصبـرا أيضاً بها انصب مبتدا وخبـرا
209) وخص بالتعليق والإلغاء ما من قبل هب والأمر هب قدألزما
210) كذا تعلم ولغير الماض من سواهما اجعل كل مـاله زكـن
211) وجـوز الإلغاء لا في الابتدا وانو ضمير الشان أو لام ابتـدا
212) في موهم إلغاء ما تقـدمـا والتزم التعليق قبــل نفى مـا
213) وإن ولا لام ابتداء أو قسـم كذا والاستفـهـام ذاله انحتـم
214) لعلم عرفـان وظن تهـمه تعدية لـواحـد مـلتـزمـه
215) ولرأى الرؤيا ثم ما لعلما طالب مفعولين من قبل انتمـى
216) ولا تـجـز هنا بلا دليل سـقوط مفعولين أو مـفعـول
217) وكنظن اجعل تقول إن ولي مستفهمـاً بـه ولـم ينفصـل
218) بغير ظرف أو كظرف أو عمل وإن ببعض ذي فصلت يحتـمل
219) وأجرى القول كظن مطلقا عند سليم نحو قل ذا مشفـقـا
أعلم وأرى
220) إلى ثلاثة رأى وعـلمــا عـدوا إذا صارا أرى وأعلما
221) وما لفعولى علمت مطلقا للثان والثالث أيضاً حققــا
222) وإن تعاديــاً لواحد بلا همز فلأثنين به توصــلا
223) والثان منهما كثان اثنى كسا فهـو به في كل حكم ذو ئنا
224) وكأرى السابق نبأ أخبرا حدث أنبأ كـذلك خـبـرا
الفاعل
225) الفاعل الذى كمرفوعي أتى زيد منيراً وجهه نعم الفـتى
226) وبعد فعل فاعل فإن ظهر فهو وإلا فضمير اسـتتـر
227) وجرد الفعل إذا ما أسندا لاثنين أو جمع كفاز الشهدا
228) وقد يقال سعدا وسعدوا والفعل للظاهر بعد مسـند
229) ويرفع الفاعل فعل أضمـرا كمثل زبد في جواب من قرا
230) وتاء تأنيث تلى الماضى إذا كان لأنثى كأبت هند الأذي
231) وإنما تلزم الفعل مضمـر متصل أو مفهم ذات حـر
232) وقد يبح الفصل ترك التاء في نحو أتىالقاضى بنت الواقف
233) والحذف مع فصل بإلا فضلا كما زكا إلا فتاة ابن العلا
234) والحذف قد يأتى بلا فصل ومع ضمير ذي المجاز في شعر وقع
235) والتاء مع جمع سوى السالم من مذكر كالتاء مع إحدى اللبن
236) والحلف في نعم الفتاة استحستوا لأن قصد الجنس فيه بين
237) والأصل في الفاعل أن يتصلا و الأصل في المفعول أن ينفصلا
238) وقد يجاء بخلاف الأصل وقد يجى المفعول قبل الفعـل
239) وأخر المفعول إن لبس حذر أو أضمر الفعال غير منحصر
240) وما بإلا أو بإنما انحصـر أخر وقد يسبق إن قصـد ظهر
241) وشاع نحو خاف ربه عمر وشذ نحو زان نوره الشـجر