الحكمة من تعليم الملكين الناس السحر ، أن السحرة كثروا في ذلك العهد واخترعوا فنوناً غريبة من السحر، وربما زعموا أنهم أنبياء ، فبعث الله تعالى المَلكيْن ليعلما الناس وجوه السحر حتى يتمكنوا من التمييز بينه وبين المعجزة ، ويعرفوا أن الذين يدّعون النبوة كذباً إِنما هم سحرة لا أنبياء .
صفوة التفاسير - الصابوني -