[فيصل العرب]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هاته قصة الله اعلم بصحتها سمعتها من كثير من الاصدقاء
حدثني صديق فقال :في احدى المناطق ركبت فتاة شابة حافلة تشبه حافلات النقل الجامعي
وكانت هاته الفتاة تترتدي ثيابا لا تكاد تخفي شيئا من جسدها والادهى والامر انه عند جلوسها ظهر منها ما لا يمكن ان تظهره اي
فتاة ومهما وصل بها السفور والمجون .قام شاب حركته الغيرة والحياء وتوجه الى الفتاة وطلب منها ناصحا ان تستر نفسها فلم تسمع له
وبقي يحاول معها الى ان استيقن بانه صار كمن ينفخ في الرماد فكان اخر كلامه (الله يهديك)
هنا اخرجت هاته الشابة هاتفها النقال وخاطبت الشاب قائلة له (قل له ان يهديني)وهي تشير الى الهاتف
عندما وصلت الحافلة الى المحطة الاخيرة نزل كل الركاب الى هاته الفتاة نظر اليها السائق مستغربا وخاطبها قائلا المحطة الاخيرة
فلم ترد عليه فرابه امرها .توجه اليها فوجدها قد فارقت الحياة.
والعبرة لمن يعتبر
اللهم ارزقنا ان نخشاك في السر والعلن