لقد قرأت مقالة الأخت ريما وكذلك ردود الاخوة والأخوات وانطلاقا من هذا اسمحوا لي ان ادلي بدلوي
ان الاخت ريما لا ترفض التعدد من حيث المبدأ فهي تقر ان هذا أمرقد شرعه الله وهي تقبل به لاعتبرات شرعية وأخرى موضوعية هي ترفضه ان كان من غير داع أي من اجل التعدد فقط من هذه الناحية انا اوافقها فانا ارفض التعدد من غير داع
اما القول ان التعدد سنة فهذا غير صحيح فالتعدد امر مباح أي اباحه الله فمن فعله فقد فعل امرا مباحا ومن تركه فلا شيء عليه
اذن لابد ان نفرق بين السنة التي قد تكون ملزمة وربما نثاب ان فعلناها ونعاقب ان تركناها وبين المباح- فعله وتركه لا يترتب عليه شيء
اما في قانون الاسرة وقد وافق عليه البرلمان السابق فيوجب موافقة المرأة الأولى والثانية وقد يسمح به القاضي ان رأي فى ذلك داع
والتعدد منتشر فى كل الحضارات و الأديان حتى الغربيون الرافضون للتعدد يعددون ولكن خارج ناموس الزواج اي فى الحرام. وشكرا