الرجولة الحقيقية كلمة شرف وموقف عز،البذل والعطاء والتضحية ، وأن تحترم الآخرين وتحترم وجهات نظرهم ولا تستصغر شأنهم ، أن تقول الحق وتجهر به ولا تأخذك به لومة لائم ، أن تكون شهما وذامروءة في أرقى معانيها ، أن تعطي كل ذي حق حقه ، أن تكون خلوقا حسن المعاملة ، أن تحب لغيرك ما تحب لنفسك ، أن تنصف المظلوم من الظالم ، أن تمد يد المساعدة لمن يطلبها وفي كل الظروف ، أن تعرف قدر نفسك فلا تتجاوز بها الحد ، أن تتحكم بنفسك عند الغضب ، أن تسامح عند المقدرة ، أن تنام قرير العين مرتاح الضمير غير ظالم وهذه صفات نادرة الوجود جدا ، فقد تجتمع في شخص واحد وذلك هو الرجل، والرجل أصبح عملة نادرة أو شبه منعدمة إلا من رحم ربي .
أما الذكورة فهي علامات وأفعال جسدية فسيولوجية المسؤول عنها هرمون التستوستيرون ، وأعتقد أن كل الذكور يملكون الهرمون الفرق الوحيد أن المخدرات والخمور قلصت كثيرا من الهرمون لذلك أصبح الذكور ذكورا بمساعدة الحبوب الزرقاء طبعا إلا من رحم ربي منهم ، فهناك دائما أشخاص يتمتعون بصفة الذكورة .
وليس كل ذكر رجل والعكس كذلك صحيح
والشخص الذي لايملك صفات الرجولة ولا الذكورة فهو مسخ .