منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - عقيدتي في مسائل الحكم و الحاكمية و ولاة الأمور
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-11-04, 21:11   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اصيل 12 مشاهدة المشاركة
اسمع يا صالح ، حتى لو لم يرده أحد من العلماء ، فمن باب الأمانة العلمية أن يذكر أن السند ضعيف ، وأن المتن لا يصح عن ابن عباس ، كما أنه لو قبله البخاري ومسلم لأدرجاه في صحيحيهما وكذلك الكثير من الرواة .


و قلت في رد سابق أنه ان صح أثر ابن عباس فان الواقعة أو المناط لا يحتج به في مثل حالنا اليوم .


فهل يصح أن تحتج بالاثر فيمن بدل حكم الله بالدستور الجزائري ، فان قلت نعم قلت أنه والله أن هذا من باب التلبيس والتدليس.

الشيخ / سليمان العلوان

ما قيل عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال (( كفر دون كفر )) لا يثبت عنه .
فقد رواه المروزي في تعظيم قدر الصلاة ( 2 / 521 ) والحاكم في مستدركه ( 2 / 313 )
من طريق هشام بن حُجَير عن طاووس عن ابن عباس به .

وهشام ضعفه الإمام أحمد ويحي بن معين والعقيلي وجماعة
انظر الضعفاء للعقيلي [ 4 / 337 – 338 ] والكامل [ 7 / 2569 ] لابن عدي وتهذيب الكمال [ 30 / 179 – 180 ] وهدي الساري [ 447 – 448 ] .

وقال علي بن المديني قرأت على يحي بن سعيد حدثنا ابن جريج عن هشام ابن حجير فقال يحي بن سعيد خليق أن أدعه قلت أضربُ على حديثه ؟ قال نعم .

وقال ابن عيينة لم نكن نأخذ عن هشام بن حجير ما لا نجده عند غيره .

وهذا تفرد به هشام وزيادة على ذلك فقد خالف غيره من الثقات
فذكره عبد الله بن طاووس عن أبيه قال سئل ابن عباس عن قوله تعالى { وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ (44)}
قال هي كفر وفي لفظ (( هي به كفر )) وآخر (( كفى به كُفْره ))
رواه عبد الرزاق في تفسيره ( 1 / 191 ) وابن جرير ( 6 / 256 )
ووكيع في أخبار القضاة ( 1/ 41 ) وغيـرهم بسند صحيح
وهذا هو الثابت عن ابن عباس رضي الله عنه، فقد أطلق اللفظ ولم يقيّد.
وطريق هشام بن حجير منكر من وجهين:-
الوجه الأول : تفرد هشام به .
الوجه الثاني : مخالفته من هو أوثق منه .

السلام عليكم

يا ايها الرجل هل تفهم كلام من يناقشك أو انك ترد دون ان ترفع للفهم راسا

و الله عجيب امرك و عجيب حالك و عجيبة هي مقاماتك

فقد دعوتنا لترك كلام المتأخيرن عند الخلاف و أراك تنقل عن كلامهم لأن المتأخرين هم الذين تكلموا في أثر ابن عباس و لا نعلم أحدا من السلف رد العمل به. فقد كبر مقتا ان تعمد إلى ما تنهانا عنه.
ثم حري بك و انت تدعي الأمانة العلمية ان تنصف نفسك و تنصف العلم الذي تحمله في صدرك و ذلك بأن تأخذ عن السلف كل شيء و لا تأخذ ما يوافقك و تعرض عما لا يوافقك فإذا نقلت عنهم كلامهم في هشام فهلا نقلت عنهم أيضا عملهم بأثر ابن عباس و اجماعهم على أن الآية ليس على ظاهرها فقد نقلت أن أحمد قد تكلم في هشام و ذلك حق فهلا نقلت عن أحمد احتجاجه بالأثر و بما جاء في معناه و ذلك أيضا حق نقل عنه.

و اما هذه

اقتباس:
كما أنه لو قبله البخاري ومسلم لأدرجاه في صحيحيهما وكذلك الكثير من الرواة .
فهي فصل في بيان حال قوم، قلدوا و ظنوا أنهم متبعون

فيا ايها الغريب و هل البخاري و مسلم التزما الالمام بجميع السنة حتى تقول ما قلته فهما رحمها الله قد التزما بالصحة و لم يلتزما بالالمام بالسنة و هناك الكثير و الكثير من الآحاديث الصحيحة التي لا غبار على صحتها بل هناك أحاديث على شرطيهما و هي ليست في الصحيحين فكلامك هذا و الله عجيب غاية العجب ان يقوله من يرمى بنفسه في مثل هذه النقاشات

و أما هذه


اقتباس:
قلت في رد سابق أنه ان صح أثر ابن عباس فان الواقعة أو المناط لا يحتج به في مثل حالنا اليوم
كلامنا في هل الاية تشمل الكفرين و هو مذهبنا أو أنها تشمل كفرا واحدا و هو مذهب الخوارج

فإذا سلمت باثر ابن عباس سندا او عملا يجب ان توافق على أن الاية ليست على ظاهرها و لو في نفس الواقعة التي جاء فيها كلام ابن عباس

و هذا هو المطلوب