الأخت الطيبة الكريمة مريم
أولا إسمحي لي ان أرحب بعودتك وبهذا الأريج من الإحساس الكبير الذي لطالما تعودناه منك سابقا
فأهلا بك والحمد لله على سلامتك
أختاه لن يستقيم لنا حال إلا إذا حاربنا الشر والوهن والخنوع في نفوسنا
ولن يلمع سيفنا إلا إذا غمسناه بماء الوفاء وجعلنا جرابه حسن الإيمان
وتوحدنا على راية التوحيد ، ونبذنا الخلافات
لن نهزم إذا بقينا على قمة الجبل ولم نسارع إلى مغانم دنيوية
إن الأرض التي باركها الله لن يحررها إلا المباركون الذين يتلون القرآن أناء الليل وأطراف النهار
والذين يفضلون إخوانهم على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة
أختي مريم والله إننا لفي شوق للفرحة بيوم النصر بيوم تزهق فيه أنفسنا في سبيل الله
مع أننا لا نتمنى لقاء الأعداء ولكننا نتمنا أن لا يصيبنا الخور والهوان عند النزال وفي ساحات الجهاد
اللهم أحينا سعداء وأمتنا شهداء وثبتنا عند ملاقات الأعداء وانصرنا عليهم يا مالك القدر والقضاء
اللهم أرنا في اليهود يوما أسودا كيوم عاد وثمود
اللهم أنزل عليهم غضبك ووأرسل مع الأحرار جندك وأيدهم بنصر من عندك يعز فيه العزيز ويذل فيه العدو والخائن الذليل
اللهم يا مجري السحاب وومنزل الكتاب وهازم الكفار يوم الأحزاب إهزم بني صهيون علي أيدينا يا رب
اللهم دمر سفنهم في بحرك وفجر طائراتهم في سمائك واحرق دباباتهم في أرضك
اللهم إنتقم لنا إنتقامك لأولياك وكن عوننا على أعدائنا وأعدائك
اللهم آمين يا رب العالمين
جزاك الله خيرا أخت مريم على كلماتك الراقيه وإحساسك الكبير والصادق
وفقك الله وبارك لك وفيك وعليك
أكثر الله من أمثالك أيها الغحساس المتقد والقلم الناطق
دمت أختاه كما تحبين
أخوك في الله والوطن الكبير
ابن فلسطين
ابن العروب