لا علاقة لشهر رمضان المعظم بما تقولين الاخت الكريمة
بل قولي ربي يهدينا
بل ان رجلا قتل زوجته لأنها اخلطت ما بين الزيتون الاسود و الاخظر
فبدل ان تظع الزيتون الاسود على السلطة و الزيتون الاخر مع الجزر و الدجاج
ضربها بالشوكة فجاءت على عنقها فاحدثت فيه ثقبا فماتت موتا بطيئا في المستشفيات و ليس في شهر رمضان
بل قولي ربي يهدينا
فهذه احوال الرجال و هذه احوال النساء
فالمرأة الفطنة ان غظب زوجها تركته حتى يهدأ ، لانه غظب و يزول
أما المرأة الجاهلة فإنها تزيد الطين بلة و تزيد في الكلام ، و الرجل يحس بإحساس ان هيبته نقصت و من اقرب الناس اليه زوجته مثلا
و تكثر هذه المصائب عن العائلات و الاسر التي يكون فيها الزوج و الزوجة لا يتحدثان عن أمورهما ولا يفسرون عقلياتهم لبعضهم البعض فتجدين الرجل متشدد بل تجدين الرجل بمجرد سماعه كلمة في الشارع تخص اولاده ، لايسمع كلام احد بل حتى يشبعهم ضربا ثم يرتاح من غظبه يكتشف ان ضربه لهم كان مجرد خطأ و ان زوجته بريئة مثلا بما كان يضن لكن هذا بعد فوات الاوان .
و تجده لا يطلب حتى كلمة سماح من زوجته و هذا جهل ثم جهل ثم جهل لاحول ولا قوة الا بالله
و تجدين الرجل ذو القلب الكبير و المتفتح لا يفعل شيئ حتى يتبين من الامر ولا يقلق في حزم الامور بل بتدبر و بفطنة و يعالج اموره بينه و بين اسرته حتى جاره لا يعلم بالامر فهذا هو الرجل فله خياران إما تسوية الوضع بما يرضي الله و رسوله و إم بأبغض الحلا عند الله
أما الزوجة تجدها تنتضر تلك الكلمة على حر من جمر لترتاح و تنسى ضربها من طرف زوجها فكلمة سماح ستمحي كل شيء و إن كنت خاظئ قولو لي عكس ما اقول و كذا الرجال و النساء تختلف .
نسأل الله العافية لنا و لأبنائنا وزوجاتنا و للمسلمين كافة .