اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mhr
إقرأ الكتاب و من ثم تعال أخي لمشاطرة اخوك في ما كتبت
و لاني على علم بما كتبت فلا اريد ان يشككني احد فيما اكتب
و عليه أقول
لأخي قرأت عن الحلاج ليس لقاء تتبع خطاه و إنما الحذر من شر البلية قدر المستطاع و لكي لا نقع في الشبهة فنقول لم نكن نعرف فالعارف و غير العارف لا يستويان
أما الحرية أو الطوفان فهو ضرب في عرض أهل منهاج السلف الصالح ولو لم تفهم أخي سنفهمك قدر ما تستطيع أو يستطيع عقلك استعابه لان الامر خطير
أما بخصوص تعجبك عن امر الحلاج و هو في العصر العباسي و فيه علماء و فقهاء فأسأل التاريخ لماذا قتل الحلاج ، و كيف ؟
و اسأل التاريخ عن أسألته التي هرب عن الاجابة عنها اعتى العلماء في عصره و لم يريدوا تكليف العناء ، هروبا من الدخول و البحث في ذات الله و ما دون ذلك وقع فيه الملحدون
كسائل الرسول صلى الله عليه و سلم عن الروحححححححححح
يا اخي انا لم اقل اكتب على هذا النحو كرد على كاتب الموضوع
بل إن كانت لك معلومات فقل أو اترك المجال لإخوانك
ثم عجيب امر المشرف الذي شكرك على المشاركة عجيب أمره والله هههههههههههه كيف لم يفهم بعد ما يرمي اليه الكاتب و هو مشرففففففففففف
سلاااااااااااااام
|
بمنطقك يا أخي يصير كل من كفر كفر إباء واستكبار وأصر على كفره ورفض أن يرجع إلى الحق ومات أو قتل على ذلك فقد عجز علماء عصره على الإجابة عن أسئلته...
فما قولك في كفر إبليس لما قال له رب العزة : {قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ }ص75.... َ(قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ{76}) ... فجاءه الرد مباشرة من الله عز وجل : (قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ{77} وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ{78})..
بمنطقك حتى إبليس لم يحصل على جواب لاعتراضه....
بمنطقك أبو جهل و كل مشركي قريش قتلوا ولم يحصلوا على أجوبة لأسئلتهم واعتراضاتهم من الرسول عليه الصلاة والسلام...
من كان كفره كفر إباء واستكبار فحتى لو جمعت له علماء الأولين والآخرين ما كان ليرجع عن كفره مثله مثل إبليس وفرعون وكفار قريش..
الحلاج سعى في قتله وعقد له مجلساً وحكم عليه فيه بما يستحقه من القتل القاضي أبو عمر محمد بن يوسف المالكي رحمه الله . وقد امتدحه ابن كثير على ذلك فقال : وكان من أكبر صواب أحكامه وأصوبها قَتْلَهُ الحسين بن منصور الحلاج اهـ (البداية والنهاية 11/172).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( مَنْ اعْتَقَدَ مَا يَعْتَقِدُهُ الْحَلاجُ مِنْ الْمَقَالاتِ الَّتِي قُتِلَ الْحَلاجُ عَلَيْهَا فَهُوَ كَافِرٌ مُرْتَدٌّ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ ; فَإِنَّ الْمُسْلِمِينَ إنَّمَا قَتَلُوهُ عَلَى الْحُلُولِ وَالاتِّحَادِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ مَقَالاتِ أَهْلِ الزَّنْدَقَةِ وَالإِلْحَادِ كَقَوْلِهِ : أَنَا اللَّهُ . وَقَوْلِهِ : إلَهٌ فِي السَّمَاءِ وَإِلَهٌ فِي الأَرْضِ . . . وَالْحَلاجُ كَانَتْ لَهُ مخاريق وَأَنْوَاعٌ مِنْ السِّحْرِ وَلَهُ كُتُبٌ مَنْسُوبَةٌ إلَيْهِ فِي السِّحْرِ . وَبِالْجُمْلَةِ فَلا خِلافَ بَيْنِ الأُمَّةِ أَنَّ مَنْ قَالَ بِحُلُولِ اللَّهِ فِي الْبَشَرِ وَاتِّحَادِهِ بِهِ وَأَنَّ الْبَشَرَ يَكُونُ إلَهًا وَهَذَا مِنْ الآلِهَةِ : فَهُوَ كَافِرٌ مُبَاحُ الدَّمِ وَعَلَى هَذَا قُتِلَ الْحَلاجُ )اهـ مجموع الفتاوى ( 2/480 ) .
وقال أيضاً : ( وَمَا نَعْلَمُ أَحَدًا مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ ذَكَرَ الْحَلاجَ بِخَيْرِ لا مِنْ الْعُلَمَاءِ وَلا مِنْ الْمَشَايِخِ ; وَلَكِنَّ بَعْضَ النَّاسِ يَقِفُ فِيهِ ; لأَنَّهُ لَمْ يَعْرِفْ أَمْرَهُ ) .اهـ مجموع الفتاوى ( 2/483 ) .
أما الحلاج فلست بحاجة إلى قرائة كتبه وأشعارها بعدما تبين لي كفره، فهذا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه غضب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم رآه يقرأ في صحيفة من التوراة وقال له أمتهوكون فيها ياابن الخطاب ؟؟
ثم إن أمرك لعجيب حقا.. تقول أن الحلاج عجز كل علماء عصره عن الرد عليه ثم تأتينا في منتدى عام يدخله الصغير والكبير ووالمثقف وغير المثقف وتطلب منا أن نقرأ كتاب الحلاج ونقارن بينه وبين كتاب الدكتور المطيري ثم نعطيك استنتاجاتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عفوا ثم عفوا وأعلنها صراحة إن كان حسب رأيك الحلاج هرب من أسئلته كل علماء العصر العباسي الذين عاصروه فأرى نفسي أحق وأولى بالهروب منها منهم..
وفيما يخص كتاب الدكتور المطيري نفس الشيء أقوله لك، تقول : (وهذا في عصرنا شكلت اللجان للإجوبة عليه فلم يردوا بعد عليه)، إذا لم يستطع العلماء وهذه اللجان التي ذكرتها الرد عليه فلا تطمع أن تحصل على ردود هنا في هذا المنتدى..