التعصب في مجتمعنا يعد ظاهرة ثقافية لا فكرية. صحيح بأنه طريقة من التفكير، لكنه لا يقوم على أسس فكرية ذات طابع أيديولوجي أو فلسفي بل هو مظهر من مظاهر الثقافة الجماعية التي تلتقي من خلالها مجاميع مختلفة من الشرائح الاجتماعية ترى نفسها ككتلة واحدة من ناحية القيم والممارسة ومنغلقة ضمن إطار القبلية أو العائلة بحيث يذوب كيان الفرد ضمن إطار المجموع بطريقة يستلب فيها ويفقد استقلاليته في التفكير ويرى ذاته ومصالحه ضمن الفئة التي ينتمي لها. ناهيك بالطبع عن إلغاء العقل ومحاصرته بمجموعة من الأفكار اليقينية التي لا تقبل الجدل.
إن العصبية أو التعصب لو كان يجدي لأخذ به غيرنا ولأفادنا نحن. فالسبب الجوهري الذي يقف عقبة أمام التطور و الشعوب العربية والشعوب الإسلامية لديها ظاهرة التعصب المستمر من عدة قرون والتي أدت إلى مظاهر من التفرقة والتطرف وأدت للقيام بأعمال عنف كانت نتائجها سلبية بكل المقاييس، وهي تتعارض تماماً مع المدنية والتحضر وواقع المجتمعات الحديثة
التعصب أعتقد أنه يخص الشباب أكثر من الفتيات
لاحظنا كثيراً تعصبهم في مجال الكرة التي أظهرت لنا صور غير لائقه عنهم
هنا التعصب قد يكون جميل اذا كان بعقلانيه ووعي لزيادة الحماس
اما اذا كان بعنف وتخلف قد يؤدي الى عواقب غير محموده
لذلكـ فنجده منتشربكثرةـ بين فئة الشباب وفي مجال الكره بالتحديد قد يكون بارزاً
لذلكـ تجد فلان يقلد اللاعب الفلاني ويعشقه ويلقب نفسه به
وأن أسئت بكلمة فأنكـ محاسب حساب عسير من قبله
فكيف تتجرأ على فعل هذا
التعصب جميل في حالة اذا كان حماس لاضر منه
وهذا التعصب يدل على حبه للشيء الفلاني بعقلانيه
اما التعصب المليئ بالعنف والغيره تؤدي للحقد على المنافس
وكرهه وأستخدام اللفاظ وتصرفات جاهله تؤدي للحقد بين الناس
فهذا تعصب غبي ووقح لاينتج الا من جهل وهذا يعود ايضاً للتربيه
فالتربيه السليمه المليئه بالتفاهم والعقلانيه فالأهل وتربيتهم وصقلهم
لأصول الاحترام والاعتدال والتعامل بين البشر وان هناك أختلاف اذواق بين البشر
وان البشر لن يحبون ماتحب لذلكـ فهنا التربيه على الاحترام لابد ان تكون موجودة
خالص الود
اعتذر عن الاطاله
قد يكون رأيي صائب وقد يكون خاطئ