تحية طيبة للضيفة الكريمة.. تعقيبات وتصويبات على اللوحات الأخيرة.. بالنسبة للوحة الأولى.. .القراءة صحيحة.. لكن المعنى ليس كذلك.. المعنى من دَقّ .. أي من كان صغير الحجم في عبن نفسه - معنويا - مُستصغِرا لنفسه... دُقّ أي فسيستصغره الناس ويدوسونه تحت أقدامهم... لذلك قالوا: لا يُهينك أحد إلا بإذنك... وهي أمور نفسية عجيبة.. فكُلنا رأينا في الواقع شخصا قوي البنية.. ضخم الجثة.. يتعرض للاعتداء من طرف من هو أقل منه بنية.. لا لشيء إلا أنه يعاني من نظرة دونية لذاته.. ويفتقد للشجاعة... الخ من الأسباب.. وكذلك في الحياة المهنية.. وغيرها.. وأيضا على مستوى الأمم والدول... من دَقّ دُقّ.. كما هو حال أمة المليار مسلم الذين أصابهم الوهن والصّغار فدقّتهم الأمم وتداعت عليهم... . وأما اللوحة الثانية... سلكتيلها زهر.. / القراءة الصحيحة هي: شرفُ المكان بالمكين. والمعنى الذي تفضلت به قريب من محتوى اللوحة.. لكن المقصود بالتدقيق هو أن المكان يكتسب شرفه وقيمته من أهله.. وخير مثال هو المدينة المنورة التي تشرفت باحتضان خير البرية حيا وميتا صلى الله عليه و سلم ومن ذلك أيضا أن الرُوح التي تسري في المكان هي من ناسه وسكانه.. لذلك قالوا: النّاس نُفوس الدّيار. . وأما اللوحة الثالثة.. فكنتِ موفقة فيها 10/10 . وأما لوحة النستعليق.. فلم تنتبهي لكل كلماتها.. لكن الشرح كان موفقا إلى حد بعيد.. والقراءة الصحيحة هي: مِدادُ العلماء أفضل من دماء الشهداء.. تحياتي/ .