وكانت هذه رسالة الوداع.
يامن لا تشابه بيننا رغم تشابهنا وداعا
لم يكن لقاء كان صدفة خرقاء
لا يشرفني أمثال الصدف رفاق من جنسهم
لن أسمح لقلبي بالنبض لصدفة تشابه،لعل الحكمة في أن لا نلتقي ابدا
_سنلتقي ،ربما في الجنة
لن نفعل ابدا ،أسامحك كي لا يكون لنا عند الله لقاء .
أخر كلامي وأخر سلامي وأخر رسائلي وأخر فضولي لمعرفة اي شيء
كن تعيس انه يلائمك
كن وحيد خلقنا فرادا
دع المساحة تكبر بيننا ولا تتجرء اكثر دع ما ليس لك فانت لست أهل له
والوداع .