في الماضي كانت السعودية هي التي من لها قدرة على تعبئة المقاتلين الإسلامين في كل العالم وتوجيهها للقيام بحروبها أو حروب سيدها الأمريكي في أي نقطة من العالم
ولذلك اعتمدت عليها أمريكا في حروبها بالوكالة ضد أعدائها (أفغانستان السوفييت مثلاً)
وما زالت السعودية تملك هذه القوة الجبارة الفتاكة ولكنها تراجعت بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 واتهام السعودية بالإرهاب
وانتقل الأمر نسبياً إلى قطر والإمارات بشكل محدود ولكن السعودية ما زالت تملك هذه العصا الغليظة وهي التي تُخيف بها الكثير من الدول الصغيرة والعظمى وتجدها تتودد
للسعودية.
اليوم بات أردوغان وتركيا حزب العدالة يملك هذا النوع من القوة يعني مئات الآلاف من المقاتلين الاسلاميين من كل أنحاء العالم مستعدة للموت من أجل أردوغان وتركيا
حزب العدالة وأصبح الأمر مناصفة بينه وبين السعودية وكلاهما في خدمة أمريكا والغرب والكيان الصهيوني وكثير ما يقع التنسيق بين الطرفين (السعودي التركي) كما هو الحال
في الحرب على سوريا.