منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - سُلطة بثلاثة رُؤوس
عرض مشاركة واحدة
قديم 2024-09-29, 23:41   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مجرد رأي:


روسيا والصين سياستهما لإفريقيا واحدة
الصين تدخل لإفريقيا من باب الاقتصاد
وروسيا تدخل إلى إفريقيا من الطريق الذي تركه لها الاتحاد السوفييتي في إفريقيا وكالعادة عسكرياً
الفيلق الإفريقي "فاغنر" (هي ذراع) البريكس في إفريقيا
كما هو الحال للأفريكوم التي هي ذراع أمريكا في إفريقيا.
التهجم على "فاغنر" هو تهجم على الصين في المرتبة الأولى وتهجم على روسيا في المرتبة الثانية
لأنها تحمي استثمارات الصين وتحمي النفوذ الروسي في إفريقيا
أم أن هناك من ينتظر أن جيش فرنسا في إفريقيا أو "الأفريكوم" هي من ستحرس استثمارات ونفوذ الصين وروسيا؟
في ظلّ عدم وجود استقرار في إفريقيا بفعل الجماعات الإرهابية والجماعات الانفصالية والمهربين وتجار البشر
وتجار المخدرات ومهربي المعادن النفيسة (الذّهب) وجماعات الجريمة المنظمة.. والصين تستطيع وقف ذلك كما فعلت في أفغانستان
فالاقتصاد الذي تقترحه الصين التنمية والتطور قادر على حل مشكلات الدول الإفريقية دون نهب أو سرقة ولكن أمريكا وفرنسا
تريدان السرقة والنهب .. فهما تأخذان ولا تعطيان شيئاً؟
فكيف يتوقع طرف أو بلد تهجم على سياسة أو مشاريع أو خطط الصين في إفريقيا ويتم قبوله في منظمة "البريكس"؟
كيف "للبريكس" أن تقبل ببلد يأتمر بقائد "الأفريكوم" وبأوامر باريس لضرب الفيلق الإفريقي في مالي ويتم قبوله في "البريكس"؟
الولايات المتحدة تحتل أغلبية دول إفريقيا بجيوشها ومخابراتها وقواتها الخاصة وهي عكس الصين تسرق وتنهب الدول الأفريقية وتُفقر تلك الدول وتنشر الإرهاب فيها حتى تظل ضعيفة وتتم عملية النهب تلك، بينما الصين تجلب الطرق والتنمية وسكك الحديد وتحفر الأنفاق وغيرها من المشاريع وتتبادل (مقايضة) تلك الخدمات والمشاريع مقابل الموارد بالعدل وعلى أساس من المساواة يتم التهجم عليها من خلال روسيا والفيلق الإفريقي؟
فرنسا لحد اللحظة ما زالت تحتل التشاد وتحتل السينغال وتحتل المغرب..إلخ وتنشر قوات عسكرية في بلدان إفريقية وتبني قواعد عسكرية هناك ومخابراتها وقواتها الخاصة في جنوب ليبيا وفي السودان قرب حدود تشاد ورغم ذلك هناك من يرى الأمر عادي وهي التي نهبت شعوب إفريقيا .. وتركت المرض والجهل والفاقة والحروب العرقية والأهلية في القارة .. هي وأمريكا سبب تعاسة إفريقيا وسبب المصائب التي حلت بها حتى التغير المناخي سببه الدول الغربية المُصنِّعة الذي تسبب في الجوع وتقلص مساحات الزراعة وقلة وندرة الغذاء في العالم (8 مليار نسمة) والهجرات الجماعية أحد أشكالها ومظاهرها "الهجرة غير شرعية" نحو أوروبا .. هؤلاء يُسكت عنهم والحديث عن روسيا والصين .. اللذين للتو قالا بسم الله .. ولو كان هذا الكلام في مصلحة إفريقيا لهان الأمر ولكن الذين يقومون بهذا الشيء هو لخدمة مصالح فرنسا وأمريكا وأوروبا وحلف الناتو وضمان بقائهم في القارة على نفس الشكل والمعاملة التي كانوا عليها من هيمنة ونهب للثروات وموارد الدول الإفريقية ..
ماذا تنتظر من شخص يعيش في باريس أو لندن أوموريال بكندا أو في واشنطن أن يقول..؟









رد مع اقتباس