كتب عمر بن الخطاب رضى الله عنه إلى ابنه عبد الله : أما بعد ....فإني أوصيك بتقوى الله عزوجل الذي لا بد لك من لقائه ، ولا منهى لك دونه ، وهو يملك الدنيا والأخرة .
وكتب أحد الصالحين إلى أخ له في الله تعالى : ( أما بعد ... أوصي بتقوى الله الذي هو نجيك في سريرتك ، ورقيبك في علانيتك ، فاجعل الله من بالك على كل حال في ليلك ونهارك ، وخف الله بقدر قربه منك وقدرته عليك ، واعلم أنك بعينه، لاتخرج من سلطانه إلى سلطان غيره ، ولا من ملكه إلى ملك غيره ، فليعظم منه حذرك ، وليكثر وجلك والسلام .