وَتَزْعَمُ أَنَّكَ لِلْحُبِّ تَكْتُب
مِنْ سَوْفَ يَقْرَأُ
أَلَا زُلْت تَجْرُؤَ
كفَّ اِنْتِسابِكَ لِلشُّعرَاءِ
منْ سَيُصَدَّقُ هَذَا الْهُرَاء
لَا زُلْت أَذَكَرً
كَيْفً استمعتك عَبْرَ الْأَثِير
فَكُدْتِ أَطَيْرً
كَانَتْ حُروفُكَ تَعْنِي الْكَثِير
كَأَنَّهَا بُشْرَى لِحُلْمِ كَبِيرٍ
لازلت أذكر
كَيْفً كُتِبْت إِلَيكَ رِسَالَةً
كَانَتْ عَلَيهَا مِنَ الْحُبِّ هَالَةً
وَكَيْفً اِنْتَظَرْت وَصَوْلُ جَوَابِكَ
وَكَيْفً اُنْتُظِرْت طَوِيلًا بِبَابِكَ
فأرجوك أرجوك غادر
فما عدت أذكر