ما دام جو بايدن وأمريكا طيبا القلب ولا يحبان الضيم وأنهما ملجأ المُستضعفين أمثال زوجة نافالني وقِبلة المُشتكين من الظلمة القاسية قلُوبهم
لماذا لا يستقبل بايدن الفلسطينيين من المدنيين الأبرياء العُزل الذين فقدوا أحباءهم وأهلهم وأقاربهم وذويهم في الحرب على غزة التي تجري حاليا؟
أكثر من 30 ألف شهيد فلسطيني في غزة!؟
لماذا لا يتفوه جو بايدن بكلمات نابية ضد نتنياهو وحكومته الدينية العنصرية المتطرفة لما تقوم به من فظائع احتلت أرض الغير وقتلت الأبرياء ليس واحداً بل مئات الآلاف من الأبرياء كما فعل (بايدن) مع بوتين؟
الكيان الصهيوني أيضاً اِعتدى على أراضي مُحتلة في الضفة والقطاع وقتل المدنيين هُناك أغلبهم نساء وأطفال والكيان يعمل على تجويع سكان غزة.
لماذا لا يُسلط جو باين على الكيان الصهيوني عُقوبات بسبب هؤلاء الشهداء والمجازر والإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يقوم به حكام الكيان الصهيوني كما سيسلطها على روسيا اليوم الجمعة بسبب وفاة نافالني؟
أم أن نافالني عينه زرقاء وأشقر وأبيض البشرة وسلاح فتاك استخدمه الأمريكان في حياته بالأمس ويستخدمه الأمريكان اليوم بعد وفاته ضد روسيا لتحقيق أهداف جيوسياسية؟
وأن سكان غزة كُلهم لو قضوا تحت الدبابات الصهيونية لن يكونوا أحب وأعز من نافالني على قلب جو بايدن.