البطحة ليست مضطرة لقطع العلاقات مع الإمارات لأن ذلك علاوة على مصالح البطحة الموجودة في هذا البلد فإن ذلك الأمر إذا ما حصل سيُغضب أمريكا كثيراً.
يكفي أن تذهب وتسير البطحة على خُطى الإمارات إلى المشرق كما هي (أي الإمارات) جاءت إلى حدود بلدنا وتتدخل في شؤوننا الداخلية لحساب أمريكا والكيان
الصهيوني ونظام المخرن.. قلنا يكفي أن تدعم البطحة سلطات اليمن في صنعاء بشكل مباشر أو غير مباشر عبر وسطاء وتُقدم لهم ما يحتاجونه من طائرات مُسيرة أو تقنيات أو
مواد أولية مُساعدة في صُنع الطائرات بدون طيار حتى تصل الرسالة لقادة الإمارات.
يكفي البطحة أن تقوي وتوطد علاقاتها بشكل أكبر مع إيران بعيداً عن العلاقات الدبلوماسية المعتادة وأن تُلمح إلى اعترافها بالجزر الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو
موسى) المُتنازع عليها مع إيران في الخليج ودعم الموقف الإيراني حتى تتوقف الإمارات عن هذا العبث.
ونبقى رغم كل ذلك أشقاء وشُركاء وننظُر للمسألة على أنها تدافع بين الناس.