أخي الكريم ، الله عز و جل ، غني عن من آمن ، و عن من كفر ، و لولا رحمة الله التي وسعت كل شيء ما نجا مخلوق
نعم الإيمان يصدقه العمل ، من قال غير دالك ، و العمل شعائر و أخلاق أيضا
القاعدة ، من هدم ركنا من أركان الإسلام متعمدا فقد هدم الدين كله ، و من هدم ركنا من الإيمان ففي إيمانه دخن
كالدي لا يخرج الزكاة ، أو الدي ينكر الغيب الدي أخبر به الرحمن
لكن التكفير بفعل المعاصي و الكبائر ففيها خلاف ، و إلا السواد الأعظم من المسلمين ، ليس لهم من الإسلام إلا الراية
و لكن نسأل لهم الهداية ، فغالبية الناس عظمت في نفوسهم الدنيا ، و صارو يلهثون وراءها كيفما اتفق و يا ليتهم حصلوها
الله رحمن رحيم ، و لا يُسألُ عما يفعل ، و هو العدل ، و شيء عظيم أن تحكم لهدا بالجنة و لا لنفسك و دالك بالنار
فإن كفرت من نطق بالشهادتين ، فقد حكمت عليه بجهنم لأنها مثوى الكافرين ، و لكنهم تحت رحمة الله و الله أعلى و أعلم
و لا تأمنن مكر الله ، فحادث مفصلي في حياتك قد ينقلك إلى الطرف الآخر ، و الصبر ليس كلمة ينطق بها اللسان ، و لكن
هو مصفاة لمن آمن عن غيره ، فالعبرة بالخواتيم كما تعلم ، و لا ختام قبل غرغرة الروح ، اللهم أحسن خواتيمنا يا رب العالمين