اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد.
و حديث جبريل ذكر أصول الإيمان : الإيمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر ، و تحت الأصل تندرج جزئيات كثيرة .
مثال : شخص جحد حد السرقة الثابث في القرآن و قال أن هذا تخلف و وحشية و لا يتفق مع الحضارة الإنسانية فهذا غير مؤمن بالقرآن كله لأن الذي يؤمن ببعض الكتاب و يكفر ببعضه هو كافر بالجميع و بالتالي هو غير مؤمن بالكتب و لو صلى و صام و زكى و حج و الأمثلة على ذلك كثيرة ، فالإختلاف الواقع ليس في ما هي أصول الإيمان بل في كيفية تحقيقها و متى نقول عن الشخص أنه حقق هذه الأركان .
|
كي نفهم على بعضنا بعصا ، نحن لسنا علماء و لم نبلغ درجة الاجتهاد ، و التي هي مرتبة يزكى بها عالم ما من طرف أنداده
فلا داعي لحديث التكفير ، و لا داعي للدخول في الفلسفة و التفكر في دات الله و صفاته ، دعها لأهل الاختصاص ، نحن كعوام يكفينا حديث جبريل عليه السلام ، و سورة الإخلاص
أما عن الفرق البدعية في الاعتقاد ، فلا أقصدها بالإيمان من الآخر ، أقصد أهل السنة و الجماعة
أما حد السرقة ، فهناك ما يسمى بروح القانون ، و هم مقاصد الشريعة ، و الهدف من العقاب ، مقاصد الشريعة هي : حفظ العرض ، حفظ النفس ، حفظ الدين ، حفظ المال ، حفظ العقل
و سيدنا عمر –رضي الله عنه – أليس مبشرا بالجنة ، في عام المجاعة عطل حد السرقة ، أم هو مبتدع ، ببساطة الأمر في الأحكام التشريعية تعود إلى تقييم القاضي على ضوء المنفعة و المضرة على بصيرة و علم و روح الشريعة التي هي مقاصدها
و حتى في الفقه هناك تفصيل لتطبيق حد السرقة ، و لا يطبق عبثا و كيفما اتفق ، مما أتدكر أن هناك نصابا لقيمة المسروق ، و حال السارق ، و الشهود العدول و الله أعلم
و في بلادنا العيب ليس في القانون فهو قانون يستقي من الشريعة كما في المواريث و قانون الأسرة و يخالفها في أمور أخرى و لكن العيب فيمن يطبقه ، و موضوع تطبيقه الدين هم الناس و دهنياتهم
و كان أولى لحجتك أن تكون أقوى لو دكرت الزكاة التي تجبى من الأغنياء و ليس عن طواعية ، و لكن هدا هو الواقع ، و علينا أن نطبق الشرع على أنفسنا ثم نطالب به غيرنا