منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مرآة - mirroir
الموضوع: مرآة - mirroir
عرض مشاركة واحدة
قديم 2023-11-10, 19:46   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
Djelfa2023
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Djelfa2023
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djelfa2021 مشاهدة المشاركة
سترى شيء جميل أعدك.

في الماضي كنت إذا سألني أحدهم عن شيء ما أعطيه ما يقوله الجميع و أدع له حرية إختيار ما يعجبه أو ما يقنعه، أحيانا أعطيه كل شيء زائد ما يعيبه كل طرف على الأخر، بمعنى نصمطهالو لكي في الأخير يعلم أني لا أخيم في أي معسكر و كأني لم أقل له شيء و لن أتحمل مسؤولية أي شيء. ربما لو سألني الأن أحدهم شيء ما نقولو : مووووه

قصة استفزاز اراء الأخرين ، لا أدري أيضا من أي زاوية أمسكها، ربما عندما تنتهي من التكامل و تصل للدالة الأصلية لفوق خلاص تصل للهاردوار الذي لا يكذب أبدا فهو حتمية تفرض ذراع تصرف الإنسان، هي حكاية تهديد و تنمر ، لأن من يهاجم أفكارك و يهاجممك يشعر بتهديد و لابد له أن يبيدك تماما كما يحدث في مواضيع و ردود هذه الأيام، و لكي لا تثبت أنك قرد و أصلك قرد، لابد أن لا تتصرف بداروينية أبدا، اللهم إلا إذا كنت في أخر خيار لتدفع عنك ضرر و خطر محتم، هذا (أي عدم التصرف كالقرد) قد يكون بالتحرر من المغاننة تعلم التنازل التظاهر بالخسارة(*) و ترك الأخر يربح لكي لا يموت أو لا يصاب بأزمة قلبية و رحمة به و حفاظا على الصداقة و المودة، بأن تترفع تساير و « دير قوسطو الجميع**» بل و تساند أرائهم بحجج و براهين أقوى و أفضل من ما يحاجون به و هذا ما لمحت له بالنفاق،

و تذكر إكتم عن الناس ذهبك وذهابك ومذهبك، أي في الأخير باين السوق.
(*) في فرصة أخرى سأتكلم على هذا
(*) جاءت الفرصة لكي أتكلم على التنازل.

في مراهقتي كنت ألعب كرة السلة، كان هناك ملعب في الحومة و كنا نلعب، و طبعا بالدور و الرابح يلعب مع الفريق الموالي.
و طبعا لم أكن ألعب على البطولة و إنما ألعب لكي أتعرق فقط، بينما الجميع يلعب كأنه سيربح كأس العالم، عنف ضرب دفع تصادم تكذب...دعنا نترك الرياضة لأنها جسدية لكن للتوضيح أن من كان يخسر كان يصاب بإحباط و مذلة ، و من كان يربح كان يفرح لأسبوع و يستعمل هذا لإستفزاز الأخر...

المحير أن كل المنافسات تصيب البشر بنفس الشيء عند الربح أو الخسارة فتجد من يبتعد عن هذا التنافس و يصنع تحديات ينافس فيها نفسه بدل الأخرين لتجنب إيذائهم، فيمارس رياضات فردية أو ممارسات فردية مع الإستفادة و الإقتداء بالأخرين و طبعا الإستمتاع بالتحديات دون إلحاق ضرر بأحد.

لاحظت هذا في ألعاب الفيديو أن تتحول منافسة بسيطة إلى تشاحن كراهية و حقد من أجل لعبة، بل أن الأمر يتعدى إلى أتفه من هذا، عند مناصرة فريف فكر إعتقاد أو جهة معينه. فمن جهتي، كنت أتظاهر أني أخسر لكي لا أضر بالصديق حتى و إن فرح أو رقص و غنى لأنه ربح

أظن أن أنه في الأخير حتى التنازل لن ينفع أو يدوم طويلا، و الحل الأفضل هو الهربة التلللللللللللك، ما تموتولناش برك.









رد مع اقتباس