رغم أن الأعراب إنتبذوا مكانا فاصلا عن الفلسطينيين، بالتعايش الإستسلامي مع الصهاينة، ويتفرجون على العصابات الصهيونية تحت قيادة الإرهابيين بن غافير
والنتن ياهو وهي تعيث فسادا وإفسادا وتدنيسا في الأرض المقدسة، وتقتيلا وتنكيلا في أبناء الشعب الفلسطيني الذي يأبى الفناء.
إلا أن ما يثلج الأنفس التواقة للحرية، أن حماس نجحت أيما النجاح في إجتياح والسيطرة على غلاف غزة مسجلة قتلى وجرح وأسرى في صفوف الصهاينة.
وفي دك المدن والمستوطنات الإسرائلية بصواريخها المصنوعة محليا رغم حصار غزة العزة، ولم تستطيع لا القبة الحديدية ولا مقلاع داود من صدها وشلها، وهي من أطور منظومتي الدفاع الجوي في العالم.
إن ما حققته كتائب عز الدين القسام هذه المرة لم يتحقق طوال الصراع العربي الإسرائيلي، لم يحققه إلا حزب الله في لبنان، ألا هو توازن الرعب، صواريخ الفصائل الفلسطينية مقابل طائرات العدو الإسرائلي.
هذه الصواريخ التي وقعها كبير في إسرائيل بتصحيير وشل الحياة العامة، وبث الرعب والفزع والهلع وسط المستوطنين.
وجعل الحياة غير أمنة
"بأرض الميعاد"
"للشعب الله المختار"
وعلى أيدي كتائب القسام إنكسرت أسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر.
بقلم الأستاذ محند زكريني