منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - نبض المحبة
الموضوع: نبض المحبة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2023-01-11, 18:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زهرة المسيلة
جَامِـعَـةُ الزُّهُـورْ
 
الصورة الرمزية زهرة المسيلة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي نبض المحبة

يرغب المرء بشدّة
بكسب ودّ
حبيب صديق قريب زميل ..
وامتلاك قلبه، وتبادل مشاعر الحب العظيمة والصادقة معه
وتذوّق لذّة السعادة ومتعة الحياة بصحبته ومعه

لكن قد يُشكك الطرف الآخر بمشاعر هذا الحبيب
يتردد في البوح والاعتراف بمشاعره خوفاً من استنزافها
أو الانتهاء بإيذائها، لذا على المرء أن لا يستسلم بل يُشعر شريكه بالأمان ويجتهد في إثبات حبّه الحقيقي والدفاع عنه
وإظهاره بمختلف الطرق والوسائل بناءً على معرفته بالحبيب للوصول إلى علاقة سعيدة وصحيّة
يسودها الودّ والألفة والانسجام، ويثق طرفيها بالحب ويؤمنان به



إن محبة المسلمين و تمني الخير لهم والدعاء لهم من أوثق الإيمان وصدقه وولائه
قال تعالى (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ). [ التوبة : 67].
لا شك أن من أحب أحداً من المسلمين نال أجراً عظيماً وإن لم يخبره أنه يحبه
لكنه لو أخبره لكان حسناً حتى تبقى المودة والمحبة بينهما

الأُلْفَةُ ونشْرُ رُوحِ المَحبَّةِ في المُجتمَعِ منَ الرَّكائزِ الأساسِيَّةِ في المُحافَظَةِ عليه

وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم:
"إذا أحَبَّ الرَّجلُ أَخاه فلْيُخْبِرْه أنَّه يُحبُّه"، أخرجه أبو داود (5124)

لأنَّ بهذا يزيدُ الوُدُّ والقُرْبُ بينهما، كما قال في رِوايةٍ أُخرى موضِحًا:
"فإنَّه أَبقى للأُلفَةِ وأَثبَتُ للمَودَّةِ"، وهذا إذا أحبَّ أحَدَ المسلِمين مَحبَّةً خاصَّةً غيرَ مَحبَّةِ المؤمِنين العامَّةِ
ومِن ثمَراتِ ذلك أنَّه إنْ نصَحَه لِخطأٍ فعَلَه كان أَقْرَبَ لِسَماعِ تلك النَّصيحةِ له مِن غيرِه
فالأمْرُ عندما يَأتي من محِبٍّ أَقربُ لقَبولِه وظُهورِ نيَّتِه الحسَنَةِ ممَّن علِمَ حسَدَه وعدَاوتَه.



"أخبر مَن تُحب بأنه لطيف، وأنه يمتلك ابتسامةً عذبة وعينين جميلتين
أخبره بأن ذوقه في لباسه كان رائعًا ومناسبًا جدًا له،
أخبره كم أنك تحب البقاء معه وأن حديثه لا يملّ منه..
كما نعلم، جميعنا نتعرض لإنتقادات مما حولنا حول ذائقتنا واختياراتنا،

كن سندًا قبل كل شيء."


البس أخاك على ما كان عليه من خلق، واحفظ مودته بالغيب ما وصل
أطول الناس غماً من يريد أخًا، ذا خلة لا يرى في وده خللاً


الدموع دليل المحبة لكنها ليست العلاج
رأس المودة حسن الثناء



إن صديقك هو كفاية حاجتك، وهو حقلك الذي تزرعه بالمحبة وتحصده بالشكر
وهو مائدتك وموقدك، لأنك تأتي إليها جائعاً، وتسعى وراءه مستدفئاً

"وكم من صديقٍ لم يكن ذا قرابةٍ
ولكنه في القلب دومًا من الأهلِ
إن المحبة إن صدقت غدت نسبًا
بين الخلائق تغنيهم عن النسبِ"


حقيقة المحبة أن تهب كلّك لمن أحببت، فلا يبقى منك شيء تقيم عليه العتاب

الحل لتهزم من يكرهك، ويحاول أن يؤذيك هو أن لا تبادله نفس الشعور، المحبة دائماً هي الأقوى

المحبة تؤمن الخدمة ضد البر الذاتي. فثمار المحبة لا تثمَّن، وهي منها، وفيها، ومواسمها لا تتقيَّد بالفصول

خير الإخوان من إذا استغنيت عنه لم يزدك في المودة، وإن احتجت إليه لم ينقصك منها.

يقول الشاعر البوصيري:

أمًّا المَحَبَّةُ لِمَنْ فَهِيَ بَذْلُ نُفُوسِ
فَتَنَعَّمِي يَا مُهْجَتِي بالبُوسِ

بَذَلَ المُحِبُّ لِمَنْ أَحَبَّ دُمُوعَهُ
وَطَوَى حَشَاهُ عَلَى أَحَرِّ رَسِيسِ

صَدِّقْ وَقُلْ مَنْ لَمْ يَقُمْ كَقِيامِهِ
لَمْ يَنْتَفِعْ مِنْهُ امْرُؤٌ بِجُلُوسِ




بعض القلوب جميلة كجمال الورد تضيف لحياتنا المحبه وتزهر دوماً بألوان الفرح

#و ردة9

اخبرمن تحب
من وجوده لك حياة للحياة

لابد ان يعرف

ان روحه تضيف روح للأماكن ..

لابد ان تساعده بأن

لاينطفي حتى لاتنطفي الحياة التي يقدمها لك

هناك الكثير من الناس لم يخبرهم أحد

بأنهم أمل ومحبة

ولم يساعدهم أحد في الاستمراروالكثير حارب حضورهم ...

فاجعل للمحبه نبض ...









 


رد مع اقتباس