منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إذا غلا أرخصناه ! على خطى السلف الصالح.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2022-09-09, 15:12   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

.................................................. ....
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kaibacef مشاهدة المشاركة
الموضوع في رأيي تضليل للشعب وتوجيههم بحيث لايتم حل المشكل ابد الدهر.
(لا اتهم صاحب المنشور لانه مُضَلَّلٌ ولكن مُرَوِّجَ طريقة التفكير)

أمير..
يبدو أنك لم تفقه الموضوع..
وأنا لستُ مُضَلَّلاً ولا أرى مُرَوِّجًا وقعت في شَرَكِهِ

وحبذا لو شكّلت الكلمات التي فيها احتمال فهم مغلوط ولاحظ ما لونته وشكّلته لك..
ولاحظ ما دعوت له هنا في اقتباس من رأس موضوعي:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر مشاهدة المشاركة
قانون سوق بسيط لكنه فعال ... لكن السؤال لماذا لا نعمل به نحن في حياتنا اليومية و يتحكم فينا المحتكرون و التجار الجشعون ...

أمير..
هلا تكلمت عن هذين الصنفين تحديدا ..
"المحتكر" + "الجشع"

وكيفية التعامل معهما من منظورك..
فمن خلال مداخلتك يبدو أن لك رصيدا معرفيا جيدا ولغة جيدة..
كيف تفسر سلوك تاجر ما..
يكون قد اقتنى سلعة ما بسعر قديم وفجأة لما تحل مناسبة ما يرفع السعر إلى الضعف أو ثلاث أضعاف دون مبرر ؟



فبدل البحث عن طريقة لتوفير الماء للعطشان تقول له لاتشرب وصبر على العطش حتى تمطر وعندما تمطر يشرب لا يجمع الماء للغد.
أمير..
مثال غير موفق.. بتاتاً

جِدْ غيره وليكن في صميم موضوعي..
كما أنك تنسى البائع هو مواطن مثلك وله اولاد يطعمهم.
أمير..

البائع "العادي" الذي يسير وفق السوق "العادي" لا شأن لنا به
وهو مواطن ولم ينتزع منه مواطنته أحد..
------ مثال توضيحي لما المقاطعة تأزم الأمر
السلعة أ ناقصة في السوق وعليها طلب يرتفع سعرها
أمير..
وهذا المثال أيضا خارج السياق..
نحن لا نتكلم عن السلع المفقودة ..
مثلا هل الأدوات المدرسية هذه السنة فيها مشكل نُدرة ..
أم أن هناك سببا آخر..
لو كل الناس تقاطع السلعة أ ينخفض سعرها ويخسر البائع عندها البائع المفلس يتوقف عن بيع السلعة، وعندما يعود الناس لشراء السلعة أ يجدونها منقطعة في السوق فيرتفع سعرها أكثر واكثر.
--------------- الحل
ولو انك ترى أن سلعة سعرها مرتفع والبائع يربح فلما لاتبيعها وتربح انت ايضا ويتوفر المنتوج فينخفض السعر
أمير..
هذا حل أـفق معك
وقد أجبت الأخت قبلك لأن هناك كل سنة جمعيات خيرية والكشافة الإسلامية تبيع الأدوات المدرسية بأسعار معقولة ..
- لابد من تسهيل الاستثمار والزراعة... لمن يريد أن يعمل
--------- إذا نستنتج
أمير..
متفق معك..
الهدف من المقاطعة ليس تخفيض السعر للمواطن بل
- افلاس البائع
- إبقاء المواطن فقير
- تضليل المواطن عن حل اصل المشكل
- اتهام البائع بالجمع
- اشغال المواطن بقوت يومه كي لا يستيقض للواقع وزعج أحدهم

أمير..
استنتاجات غير صحيحة وأحكام عامة فضفاضة..
------------ الخلاصة
سعر السلع لم يرتفع اطلاقا
فحبة البطاطة هي نفسها لم تتغير مند سنين والحليب هو الحليب لم تصبح الأبقار تعطي عسلا.
ادا الدينار انخفض بسبب الطباعة واعطاء المال مجانا للمواطنين او أن هنالك شخص يتلاعب بالاسعار ويخلق ازمات
أمير..
الحل أخي..
بدل لعن الظلام أوقد شمعة..
------------ كيف تم خلق الأزمة---------------
تابع معي:
محل في قرية يبيع يوميا 100 لتر حليب ل 100 شخص، 1 لتر لكل شخص بحيث أن كل شخص يملك 1دج في اليوم.
لو نعطي ال 100 شخص 1 دج اضافي سيمتلك كل شخص 2 دج لصرفه في اليوم.
سيقرر بعضهم شراء 2 لتر حليب بدل ال 1 لتر
وبما أن البائع يملك 100 لتر في اليوم سيتمكن 50 شخص فقط من شراء الحليب (يشتري كل شخص منهم 2 لتر) وال 50 شخص الباقون لن يبقى لهم أي حليب لشرائه (لكن يبقى معهم 2دج )
البائع يتفطن للأزمة او لا اراديا يرفع سعر الحليب الى 2 دج حتى يتمكن كل شخص من ال 100 من شراء الحليب بسعر 2دج للتر
ولكن بعضهم لم يشتري الحليب البارحة ومازال يملك 2 دج والان يريد التعويض وشراء 2 لتر حليب فتتكرر الأزمة ويرتفع السعر أكثر.
------------- لو طبقنا حل المقاطعة
يتوقف ال 100 شخص من شراء الحليب
يفسد الحليب عند البائع فلايبيع حليب او قد يبيع 20 لتر في اليوم ويخفض سعره إلى 0.5دج
وعند رجوع 100 شخص لشراء الحليب لن يجدوا سوى 20 لتر لشرائها فيما بينهم فيصبح سعر الحليب 5 دج
....وهدا يفسر تقلب الأسعار الحالية تصعد صاروخ وتنزل صاروخ
------------- لو طبقنا حل توفير المنتوج
كما قلنا 100 شخص 1 دج لكل شخص 100 لتر حليب
يحصل الان كل شخص على 2 دج ويريد كل شخص شراء 2 لتر
يجب على البائع توفير 200 لتر او يجيب فتح محل اخر بجنبه
عندها تتوفر 200 لتر يومي ويشتري كل شخص 2 لتر ويبقا سعر اللتر 1 دج
أمير..
مجددا .. مثالك جيّد الحبك ومفصل بدقة ..
لكنه لا يدخل في إطار التعامل مع "المحتكر" و "الجشِع"

...
----------------------- من خلق الأزمة---------------
خلق الأزمة
من يقوم بإعطاء المال مجانا للمواطنين ليتنافسو على المنتوجات
من يتلاعب ويحتكر السوق لنفسه ويمنع المنافسة
من ينضم جماعات ويطلب من المواطنين المقاطعة لتحطيم التجار
من قام بطباعة المزيد من الأموال بدون احتياطي لها فنخفض سعر الدينار
أمير..
نعم المحتكر هو على رأس مسببي المشكلة..
والعناصر الأخرى التي أشرت إليه هي بالفعل جزء من "الواقع"

لكن مجددا أسألك: ما هو الحل ؟
------------------+-----------
أرجوا أن يكون الله قد وفقني في التحليل الكامل للوضع وارجوا أن يستيقض ويكون كلامي مفهوم لاصحاب العقول الصغيرة.
أمير..
كُنتَ في غِنى عن توظيف تلك العبارة "العقول الصغيرة."

بافتراض أنك من أصحاب "العقول الكبيرة" .. كان عليك أن تتحلى بأدب الحوار.. حتى يأخذ عنك الناس ..


البعض يعتمد تماما على المصفوفة لذى يدافع عنها ولا يستطيع تركها ولو كان الثمن عبوديته، لن تعجبهم الحقيقة فالاحسن أن ترضى بالسوق كما هو وتفكر في نفسك فقط قل لنفسك كيف يمكنني أن أصبح قادر على شراء المنتوج مهما كان سعره..
ادا ارتفعت الأسعار فكر كيف ترفع مدخولك وتحسن مستواك المعيشي ولا تفكر كيف تقلل المصروف وتقلل مستواك المعيشي وتكون افقر لانك يجب أن تتجه إلى الاعلى وليس النزول إلى الاسفل
أمير..
بِئس الاقتراح هذا..
تدعو للجري والتنافس والأنانية ..
والرضى بالوضع الفاسد والتأقلم معه ..
غريب هذا الحل بعد كل تلك التفاصيل لتحليل الواقع والمشكل..

وما هكذا تبنى المجتمعات..
اكرر أن البعض قد لا يعجبهم كلامي وآخرون لهم ضلوع في الأمر لكنى وضحت مهما كلفني الثمن لاني حر ومن يضحي بحريته من أجل الامان لايستحق كلاهما.


تحياتي/











رد مع اقتباس